الوباء يحرم الصائمين من الحلوى التقليدية والموائد والسهرات
في المغرب العربي.. كورونا يغيّب نكهة رمضان
“ذهبت نكهة رمضان” عبارةٌ يكررها صائمون في دول المغرب العربي، بعدما حرمهم وباء كورونا من الموائد العائلية والسهر حتى السحور وبعض أنواع الحلوى.
وبسبب إجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي، تحولت المدينة القديمة في تونس، العاصمة، إلى مدينة أشباح بمحلاتٍ مغلقة ودروبٍ خالية، مقارنة باكتظاظها، في رمضان من كل عام، بالساهرين. ووصف وليد، الذي كان يشتري بعض المواد من سوق أريانة في تونس العاصمة، جوّ رمضان بـ”غير العادي من دون الالتقاء في المقاهي”. ورغم إبقاء محلات الحلوى مفتوحة في تونس والمغرب، اضطر زبائن، أمام الحجر، إلى صناعتها منزليا.
بدورها، أغلقت الحكومة الجزائرية محلات حلوى الزلابية وقلب اللوز، لمواجهة إقبال كثيف عليها.
وفي المغرب، تتوفر حلوى الشباكية المعسّلة في الأسواق الشعبية. لكن مُعلّمًا يعيش وحيدًا في مدينة مراكش أوضح “كل شيء موجود، لكن في المقابل لا أستطيع التنقل لتناول الإفطار مع والدي”.