في حوار مع صديق وهو لاعب دولي سابق قبل 15 عامًا، سألته عن كواليس اللاعبين في معسكر المنتخب السعودي في فترة التسعينيات، فأجابني ضاحكًا متذكرًا مواقفهم، وعندما جاء الدور على سامي الجابر، اختفت أسنانه، وقال: “مشكلته يدبلج”.. طلبت منه التفسير، فأجاب: “تحس أنه يمثّل في تصرفاته”..
بعد لقاء الجابر في برنامج الليوان مع الزميل عبد الله المديفر، صديق إعلامي رياضي يهاتفني ليس من أنصار الهلال، ويقول: “سامي كلامه مقنع ولكنه يمثّل ويدبلج”..
دبلجة كلمة فرنسية أصلها دوبلاج وهو مصطلح تلفزيوني يستخدم عند القيام بتركيب أداء صوتي بديل للنص الأصلي..
هذا المصطلح ألتصق به، صدّره كارهوه من لاعبين سابقين وصحافيين وقالوا بأنه لا يظهر نواياه ولا يعكس ما يبطن، عجبًا هل يفترض أن نتعامل مع الناس على نواياهم أم أفعالهم..
سألت صديقي اللاعب السابق والإعلامي الرياضي، مع مراعاة فارق التوقيت بين السؤالين حول “دبلجة” الجابر، وهي: “لماذا تدخل في نواياه؟ أليس من الممكن أن تكون تصرفاته التي تراها تمثيلاً هي حقيقية؟ وهل يفترض أن يخرج عن النص ويقلّ أدبه حتى يكون مقنعًا؟.. تلك هي شخصيته وتربيته..
عالم كرة القدم المحلي ابتلي بكثير من المنتمين عكروا جمالية اللعبة، آراؤهم “أوف سايد” من دون “فار”، فميزان العدل يميل حسب الميول..
لنفترض أن سامي الجابر تقمص دور الرياضي الطموح وتعمد الدبلجة، والمخرج نسي أن يقول له كلمة “فركش” انتهى التصوير، وواصل التمثيل في المشهد الرياضي لاعبًا وإداريًّا ومدربًا ورئيسًا ومشجعًا، على مدار 30 عامًا، فلو حدث ذلك فهو يستحق جائزة الأوسكار، بل يدخل موسوعة غينيس كأطول مشهد تمثيلي.
ليست مشكلة سامي أنه فصيح اللسان.. عميق الفكر.. متطلع.. طموح.. يبحث عن الأفضل.. همّه تطوير ما يملك والبحث عن ما لا يملك، فقدره جاء في وسط رياضي يدرج تلك الأمور تحت بند “الدبلجة” والتمثيل، فلو كان في حقل آخر لصنّف بأنه مكسب ويجب دعمه..
في البرنامج سامي طرح وجهات نظر خاصة به أتفق معه في ما ذهب عدا ما قاله حول الفقر في جازان والأحساء..
عرفت سامي لاعبًا منذ عام 1989، وكان بداية تعلقي بكرة القدم، وربطتني به علاقة إعلامية في مستهل الألفية، لم ألحظ بأنه يتقمص شخصية سوبر مان أو مصاص دماء.
أختتم بما قاله صديقي العزيز محمد الشلهوب الذي اتفق عليه الجميع عندما سألته وطلبت منه الصراحة.. هل سامي الجابر ممثل ويظهر ما لا يبطن؟، فأجاب كل ما سمعته عنه غير صحيح، فهو نعم الصديق والأخ الأكبر وفي قمة التواضع والخلق الرفيع، ومن مكاسبي في الوسط الرياضي..
بعد لقاء الجابر في برنامج الليوان مع الزميل عبد الله المديفر، صديق إعلامي رياضي يهاتفني ليس من أنصار الهلال، ويقول: “سامي كلامه مقنع ولكنه يمثّل ويدبلج”..
دبلجة كلمة فرنسية أصلها دوبلاج وهو مصطلح تلفزيوني يستخدم عند القيام بتركيب أداء صوتي بديل للنص الأصلي..
هذا المصطلح ألتصق به، صدّره كارهوه من لاعبين سابقين وصحافيين وقالوا بأنه لا يظهر نواياه ولا يعكس ما يبطن، عجبًا هل يفترض أن نتعامل مع الناس على نواياهم أم أفعالهم..
سألت صديقي اللاعب السابق والإعلامي الرياضي، مع مراعاة فارق التوقيت بين السؤالين حول “دبلجة” الجابر، وهي: “لماذا تدخل في نواياه؟ أليس من الممكن أن تكون تصرفاته التي تراها تمثيلاً هي حقيقية؟ وهل يفترض أن يخرج عن النص ويقلّ أدبه حتى يكون مقنعًا؟.. تلك هي شخصيته وتربيته..
عالم كرة القدم المحلي ابتلي بكثير من المنتمين عكروا جمالية اللعبة، آراؤهم “أوف سايد” من دون “فار”، فميزان العدل يميل حسب الميول..
لنفترض أن سامي الجابر تقمص دور الرياضي الطموح وتعمد الدبلجة، والمخرج نسي أن يقول له كلمة “فركش” انتهى التصوير، وواصل التمثيل في المشهد الرياضي لاعبًا وإداريًّا ومدربًا ورئيسًا ومشجعًا، على مدار 30 عامًا، فلو حدث ذلك فهو يستحق جائزة الأوسكار، بل يدخل موسوعة غينيس كأطول مشهد تمثيلي.
ليست مشكلة سامي أنه فصيح اللسان.. عميق الفكر.. متطلع.. طموح.. يبحث عن الأفضل.. همّه تطوير ما يملك والبحث عن ما لا يملك، فقدره جاء في وسط رياضي يدرج تلك الأمور تحت بند “الدبلجة” والتمثيل، فلو كان في حقل آخر لصنّف بأنه مكسب ويجب دعمه..
في البرنامج سامي طرح وجهات نظر خاصة به أتفق معه في ما ذهب عدا ما قاله حول الفقر في جازان والأحساء..
عرفت سامي لاعبًا منذ عام 1989، وكان بداية تعلقي بكرة القدم، وربطتني به علاقة إعلامية في مستهل الألفية، لم ألحظ بأنه يتقمص شخصية سوبر مان أو مصاص دماء.
أختتم بما قاله صديقي العزيز محمد الشلهوب الذي اتفق عليه الجميع عندما سألته وطلبت منه الصراحة.. هل سامي الجابر ممثل ويظهر ما لا يبطن؟، فأجاب كل ما سمعته عنه غير صحيح، فهو نعم الصديق والأخ الأكبر وفي قمة التواضع والخلق الرفيع، ومن مكاسبي في الوسط الرياضي..