|




مدير إعلامي الفيحاء يؤكد عدم اهتمام المراكز بالجانب التسويقي

الرشيدي: المتابعون يفضلون الذكريات

/media/article/2020/05/11/img/6929866768.jpg
حوار: محمد السناني 2020.05.11 | 01:52 am

أوضح محسن الرشيدي، مدير المركز الإعلامي في نادي الفيحاء، أن استعادة ذكريات الأحداث المرتبطة بالجمهور أصبح الوسيلة الأمثل لتنشيط الحسابات في ظل توقف المنافسة، لأنها تحظى بالتفاعل الأكبر. وأكد الرشيدي في حواره مع “الرياضية” أن المراكز الإعلامية تفتقد للدور التسويقي الذي تتميز به مراكز الأندية العالمية .
ونفى الرشيدي وجود تشابه في محتوى حسابات الأندية، مبينًا أن كل مركز لديه أفكار مختلفة.
01
ما سياستكم في نشر المحتوى؟
المحتوى لدينا مرتبط بالأحداث والأنشطة داخل النادي، وليس هناك شيء محدد، فمثلًا عندما يكون النشاط مستمرًا يختلف الوضع مع توقف المنافسة، بحيث يصبح محدودًا.
02
كيف ترى التفاعل مع حساباتكم؟
هناك ارتفاع جيد نسبيًا في أرقام التفاعل مع الحسابات، ولكن تطلعاتنا أكبر من ذلك، وبإذن الله بمرور الوقت نحقق ما نطمح إليه.
03
هل 60 ألف متابع يرضيكم؟
العدد الكبير من المتابعين تكمن أهميتهم في التسويق للنادي ومنتجاته، وهو أمر نعمل عليه، حيث نهدف لزيادة المتابعين من خلال تطوير المحتوى، والأمر أيضًا مرتبط بشكل عام مع أداء النادي في مختلف القطاعات، والتي تشهد تطورًا ملحوظًا.
04
حدثنا عن عملية التطوير في المركز؟
عملية التطوير مستمرة في المركز من خلال معرفة اتجاهات الجمهور واهتماماتهم والتركيز عليها، وذلك بدعم إدارة النادي برئاسة الأستاذ عبد الله أبانمي، والأستاذ سامي عثمان الرشيد، نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف، الذي يرعى المركز كونه يحمل اسم والده يرحمه الله.
05
هل ترى ضرورة أن يكون مدير المركز هو المتحدث الرسمي؟
لا يمكن تعميم الفكرة على جميع الأندية، فهي تختلف من نادٍ لآخر وفق توجهات الإدارة، وبالنسبة لنا المركز الإعلامي هو المصدر الرئيس لأخبار النادي.
06
كيف ترى مستوى العمل في المراكز الإعلامية للأندية؟
المراكز الإعلامية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة على مستوى ما تقدمه من محتوى إعلامي، حيث نرى إبداعا في جوانب العرض، بجانب الاهتمام بالمحتوى الذي تقدمه الحسابات، وهو انعكاس لاهتمام إدارات الأندية بتطوير عمل المراكز ودعمها بالكوادر المؤهلة.
07
ما أبرز الأعمال التي حققت أكبر تفاعل؟
قدمنا الكثير من الأعمال خلال فترة الانتقالات وخلال المعسكر الإعدادي، بجانب إطلاق استراتيجية النادي 2024، وحظيت بتفاعل كبير من المتابعين.
08
هل هناك تشابه في محتوى حسابات الأندية؟
لكل نادٍ سياسة معينة في النشر ويستهدف أيضًا محتوى معينًا، بجانب الاختلاف في الإخراج الفني “جرافيكس ـ فيديو” وقد يكون التشابه عندما تكون هناك حملات مشتركة .
09
ماذا ينقص المراكز من أجل الوصول إلى مستوى الأندية العالمية؟
الاختلاف في أسلوب التعاطي مع المراكز الإعلامية، حيث إننا نتعامل معها من الجانب الإعلامي أكثر، ولكن في الأندية العالمية تتعامل مع المركز الإعلامية كأداة اتصال مع الجمهور، ووسيلة تسويق مهمة للنادي تحقق عوائد مادية، بجانب دوره في رسم خطط النادي بوصفه عنصرًا مهمًا.
10
ما خطتكم لتنشيط الحسابات ؟
نركز على نشر المحتوى التوعوي والتثقيف حول فيروس كورونا، ، إضافة إلى التعاون المشترك مع الجهات الرسمية المعنية بهذه الأزمة، ونعمل كذلك على إنعاش ذاكرة الجمهور بالذكريات و الأحداث الخالدة في خاصة وأنها تحظى بتفاعل كبير ويفضلها.