تغوص صحيفة “مترو” البريطانية، للعام الثالث على التوالي، في الحياة اليومية للأسر المسلمة في شهر رمضان، عبر نافذة “المسلمون الذين يصومون”، التي تفتحها فايما بكار، محررة المواد الاجتماعية،
وتعايش الزاوية، التي يمكن مطالعتها عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة، تفاصيل اليوم الرمضاني في منزل أسرةٍ أو صائمٍ، عبر سلسلة لقاءات منفصلة، أغلب ضيوفها مقيمون في دول غير إسلامية أو مسلمون غربيون. وبينهم روتيمي لاديمو وزوجته سامينا، ضيفا أمس، اللذان تحدثا من منزلهما في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة.
وأوضح لاديمو، التقني الذي اعتنق الإسلام، أن هذا هو رمضان العاشر في حياته.
لكنه اعتاد، حسب المحررة، قضاء شهر الصوم بمفرده، وهو ما تغيَّر هذا العام برفقة سامينا. وفيما ضمَّت مائدة إفطاره كاري الدجاج والكسكسي وأصنافًا من الخضار، لفت لاديمو إلى افتقاده، هذا العام، صلاة الجماعة ليلًا في المساجد، والإفطار داخلها في بعض الأيام، ونفى شعوره بفارق بين الصوم تحت الحجر المنزلي المفروض بسبب وباء كورونا وصوم الأعوام السابقة، بوصفه مسلمًا جديدًا، لم ينشأ بين عائلة مسلمة، لذا اعتاد على الصوم وحيدًا، أو وسط أصدقاء محدودين.
وعن تعامل الجالية المسلمة في منطقته مع رمضان الجاري، أشار لاديمو إلى خطبة افتراضية، تحل محل خطبة الجمعة، وغياب صلاة التراويح، بينما تحدث عن حملة مجتمعية لتوزيع وجبات الإفطار.
وفي حلقة سابقة من السلسلة، استضافت بكار، ذات الأصول البنجلاديشية، مسلمًا مقيمًا في مقاطعة إسيكس الإنجليزية ومريضًا بالسرطان، تحدث عن مشاركته زوجته الصيام منذ 40 عامًا.