|


صالح السعيد
إنهم لا شيء بدون الشباب
2020-05-12
غريب أمر هذا الشباب، ولا أبوح بسر حين أقر بأن رحى ميولي لم تعرف سواه في الدوري السعودي، ومنذ استهويت هذه الدائرية قبلما يصل للـ 33 عاماً.
بالأمس القريب توقفت عند مقال كتبه مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله -، قبل ما يزيد عن نصف قرن، كان سبب توقفي عمق العنوان الذي كان “الهلال لا شيء بدون الشباب”.
وإن كنت أجزم أن أنديتنا ككل وأخص كبارها، أصحاب الإنجازات والبطولات، لا شيء بدون الشباب، ولنحكم سوياً، نسترجع إنجازات الكرة السعودية، كأس العالم للناشئين الذي تحقق عام 1989م من أسكتلندا، بمشاركة لاعبين الشباب فؤاد أنور وسالم سرور.
حين نتطرق لإنجازات المنتخبات السعودية، لا يمكن أن نغفل مشاركة المنتخب الوطني الأول في كأس العالم 1994م بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت أفضل مشاركة لمنتخبنا الوطني الأول حتى إنها المشاركة الوحيدة التي نجحنا فيها بفضل الله إلى الوصول للدور ثمن النهائي، رغم كونها المشاركة الأولى للمنتخب الوطني بكأس العالم، وكان المنتخب السعودي في البطولة ضم 5 من لاعبي الشباب هم صالح الداود وعواد العنزي وفؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل.
النصر حين ترشح لكأس العالم للأندية عام 2000م، استعان بالشباب ونجومه، وفعلاً شارك برفقة النصر وقتها فؤاد أنور وفهد المهلل.
وصادقت جميع أنديتنا على عنوان بن سعيد، فالجميع لا شيء بدون الشباب، الهلال عاد لعنوان مؤسسه وعلم أن عبد الله عطيف الذي تدرج في الفئات السنية بالشباب، هو كلمة السر للظفر بالبطولة الآسيوية وتمثيل المملكة في كأس العالم للأندية التمثيل المشرف.

تغريدة بس:
وهاهو “كورونا” راحل، سنستذكر جميعاً ونذكر أبناءنا كيف تعاملنا معه، وكيف اتحدنا جميعاً قيادة ومواطنًا ومقيمًا، ونحذرهم ممن وقف موقف المتفرج في الأزمة من تجار وبنوك وشركات، كنا ننتظر منها أن تقف مع الوطن رغم أن وطننا والحمد لله ليس بحاجة لوقفة أحد، ولكن هو مجرد امتنان وتقدير لوطن دعمهم ودعمنا جميعاً، كان ليكون محل تقديرنا جميعاً، لكن كثيرين يدعمون من أجل فلاش كاميرا أو خبر صحفي أو لقطة “سناب شات”، ولكن في الظلام لن تجدهم.

تقفيلة:
تمنيتُ لو أنِّي جواركَ صاحبٌ
‏وأنظرُ للوجهِ البديع وأسمعُ
‏وأنشدُ شعرًا يبلغُ الكونَ قولهُ
‏عليكَ يُصلي اللهُ والناسُ أجمعُ