كثير من القراء سمعوا بمبدأ “20ـ80” الذي ابتكره عام 1906 عالم الاقتصاد الإيطالي “ويلفيردو بريتو” والذي أصبح يسمى “Pareto Principle” ويقوم على أن 20% من العمل مسؤول عن 80% من النتائج، وقد تم توسيع المبدأ ليشمل عبارات مثل: “80% من الثروة في يد 20% من البشر” وكذلك “20% من البشر يتحكمون في مصير بقية الـ80%”، وعلى ذلك يمكن القول إن 20% من الأسماء في كل مجال قادة مؤثرين “والباقي أسامي”.
نتحدث عن هذا المبدأ بعد 114 سنة لأن فهمه يؤثر في تحديد الإنتاجية والأثر، فإذا عرفت الـ20% من العمل الذي يؤدي إلى 80% من النتائج تمكنت من ترتيب الأولويات والتركيز على الإنجاز وتوفير وقت مهم للاستمتاع بالحياة، والأمر هنا ينطبق على التدريبات والقراءة والعلاقات والاستثمار وغيرها، وسأختار العلاقات للتوضيح حيث إن 20% من المعارف والأصدقاء يحققون لك 80% من الدعم والسعادة وعليك أن تتشبث بهم “والباقي أسامي”.
من هنا تقع مسؤولية أكبر على 20% من البشر المؤثرين بسبب قوة التأثير التي تجعل عملهم أهم وخطأهم أكبر، ولأنهم بشر فسيخطئون حتماً وستضخم أخطاؤهم لأن هذا قدرهم المختلف عن أقدار 80% غير المؤثرين المستمتعين بإمكانية الخطأ دون ملاحظة أو ملاحقة، ولذلك أشفق على المؤثرين من السياسيين ورجال الأعمال والوجهاء والرموز والنجوم وغيرهم، لأن هناك من يتابع تحركاتهم وتصرفاتهم وكلماتهم بحثاً عن أخطائهم فقط، فقد يتحدث أهم المؤثرين لساعتين ويطرح أفكاراً ملهمة ومستنيرة ويبدع في الإجابة على الأسئلة، لكنه يخطئ مرة ويخونه التعبير بكلمة فتقوم الدنيا ولا تقعد لأنه نجم مؤثر “والباقي أسامي”.
تغريدة tweet:
التأثير مسؤولية عظيمة يتحملها المنتمي لفئة الـ20% الذين يملكون 80% من التأثير، فلا يستطيع الذهاب لكل الأماكن ولا التصرف بكامل الحرية ولا التحدث دون قيود، فالعالم يدين بـ 80% مما فيه لـ 20% من صناع الحدث الذين يشكلون مادة دسمة للأخبار والبرامج وأحاديث المجالس والسوشال ميديا وغيرها، لذلك يرهقهم العالم بالمراقبة واللوم والتنمر والضغط بشدة وعنف وقسوة تزداد كلما ازدادت شهرتهم وتأثيرهم، بينما في رأيي المتواضع أن هذا المؤثر الإيجابي يستحق مساحة أكبر من التقدير والاحترام والتسامح نظير أثره الإيجابي في العالم الذي يستحق أن نفاخر به العالم، وعلى منصات قاعدة 20/80 نلتقي.
نتحدث عن هذا المبدأ بعد 114 سنة لأن فهمه يؤثر في تحديد الإنتاجية والأثر، فإذا عرفت الـ20% من العمل الذي يؤدي إلى 80% من النتائج تمكنت من ترتيب الأولويات والتركيز على الإنجاز وتوفير وقت مهم للاستمتاع بالحياة، والأمر هنا ينطبق على التدريبات والقراءة والعلاقات والاستثمار وغيرها، وسأختار العلاقات للتوضيح حيث إن 20% من المعارف والأصدقاء يحققون لك 80% من الدعم والسعادة وعليك أن تتشبث بهم “والباقي أسامي”.
من هنا تقع مسؤولية أكبر على 20% من البشر المؤثرين بسبب قوة التأثير التي تجعل عملهم أهم وخطأهم أكبر، ولأنهم بشر فسيخطئون حتماً وستضخم أخطاؤهم لأن هذا قدرهم المختلف عن أقدار 80% غير المؤثرين المستمتعين بإمكانية الخطأ دون ملاحظة أو ملاحقة، ولذلك أشفق على المؤثرين من السياسيين ورجال الأعمال والوجهاء والرموز والنجوم وغيرهم، لأن هناك من يتابع تحركاتهم وتصرفاتهم وكلماتهم بحثاً عن أخطائهم فقط، فقد يتحدث أهم المؤثرين لساعتين ويطرح أفكاراً ملهمة ومستنيرة ويبدع في الإجابة على الأسئلة، لكنه يخطئ مرة ويخونه التعبير بكلمة فتقوم الدنيا ولا تقعد لأنه نجم مؤثر “والباقي أسامي”.
تغريدة tweet:
التأثير مسؤولية عظيمة يتحملها المنتمي لفئة الـ20% الذين يملكون 80% من التأثير، فلا يستطيع الذهاب لكل الأماكن ولا التصرف بكامل الحرية ولا التحدث دون قيود، فالعالم يدين بـ 80% مما فيه لـ 20% من صناع الحدث الذين يشكلون مادة دسمة للأخبار والبرامج وأحاديث المجالس والسوشال ميديا وغيرها، لذلك يرهقهم العالم بالمراقبة واللوم والتنمر والضغط بشدة وعنف وقسوة تزداد كلما ازدادت شهرتهم وتأثيرهم، بينما في رأيي المتواضع أن هذا المؤثر الإيجابي يستحق مساحة أكبر من التقدير والاحترام والتسامح نظير أثره الإيجابي في العالم الذي يستحق أن نفاخر به العالم، وعلى منصات قاعدة 20/80 نلتقي.