يزداد إقبال السعوديين على شراء المخبوزات عامة، والمعجنات خاصة، في شهر رمضان، قياسًا ببقية أشهر العام الأخرى.
ومنذ بداية الشهر، يُشاهَد يوميًا نزوع مكثف من الزبائن إلى شراء المخبوزات من أفران منتشرة في شوارع أحياء الرياض المختلفة، فضلًا عن مخابز المجمعات التجارية، بعد فتحها أخيرًا إثر تخفيف قيود الإغلاق المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعادة ما يحضر طبق المعجنات على مائدة إفطار السعوديين، إلى جوار الشوربة والسمبوسة والعصائر الرمضانية المتنوعة، كما يلازم الخبز مختلف وجباتهم.
وتستوعب ذائقة الشعب السعودي أنواعًا شتى من الخبز خلال الشهر الكريم، منها التميس والصامولي والشامي، بخلاف اعتماد فئات منهم على إعداده منزليًا.
ووفقًا لتقرير بثته المؤسسة العامة للحبوب في وقت سابق، يبلغ استهلاك الدقيق ومشتقاته في السعودية شهريًا، نحو 5 ملايين كيس، يزن الواحد منها 45 كجم، وتستحوذ الرياض على ما نسبته 24 في المئة من إجمالي الاستهلاك.
وينعكس رواج المخبوزات، في صورة تزايد الإعلانات عن وظائف شاغرة للخبازين في السعودية، خلال شهر رمضان، ما يمكن التحقق منه بسهولة عبر محرك البحث الشهير “جوجل”.