وضع محمد رمضان مجددًا بصمته الرمضانية بكل اقتدار وجدارة، وهذه المرة معتليًا عرش النجاح في مسلسلات رمضان وهو يهزم منافسيه بضربة قاضية، متفردًا بنجاح كبير في وجود عمالقة كبار على رأسهم عادل إمام، مبرهنًا أنه “نمبر ون” كما كان يتباهى ويغنى بذلك بكل تميز.
ومع مرور الوقت عزز رهان النجاح الذي راهن به حرص المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، وهو يصر على الإشادة بأداء النجم محمد رمضان، في مسلسل البرنس، وأنه يذكره بالفنان الكبير الراحل أحمد زكي.
بل حتى قبل أن يبدأ مسلسله هذا، كان ذكاء المستشار في محله وهو يوصي بتنظيم ليلة خاصة له ضمن ليالي موسم الرياض المنقضي، استشعارًا بقدراته وجماهيريته، وهو ما برهنه التألق الكبير له في تلك الليلة التي نظمتها “روتانا” على مسرح أرض “الجنادرية” وحظيت بحضور جماهيري غفير جدًا، ولاسيما التغطية الإعلامية الكبيرة التي واكبت هذا الحفل من خلال مختلف الوسائل الإعلامية التي تجاوبت مع دعوة روتانا واكتظت بالمكان المخصص في “Backdrop” أو نقطة التقاء الإعلاميين مع النجوم التي اعتادت روتانا تجهيزها بكل احترافية في كل حفلاتها بشكل جميل مهيأة بكل السبل المناسبة لتأدية الإعلاميين دورهم الصحافي كما ينبغي أسوة بما يتم في المهرجانات الفنية العالمية كحفلات توزيع جوائز الأوسكار و”كان” وغيرها. فيما يقوم الأستاذ سالم الهندي بتقديم النجوم للإعلام باحترافية لائقة وشفافية عالية إيمانًا بدور هذه الوسائل وتقديرًا لمجهوداتهم.
اليوم يخطف البرنس الأضواء، ويتألق في حبكات درامية قوية ويقدم بشخصيته الدرامية التي جسد فيها دور ابن البلد الأصيل بأداء مميز، قدمه لنا بصفته وجبة يومية دسمة ولذيذة، يتناولها المشاهدون يوميًا خلال شهر رمضان تحررهم من زخم الرتابة الهائل والزحام العشوائي من الأعمال الدرامية.
انتصر البرنس وكان محل إعجاب الجميع، وعلق جرس المنافسة فمن يستطيع أن يقرعه معه؟!