تحب أو تكره سامي الجابر، لا تستطيع أن تمحو تاريخه كلاعب، ولكن عندما يخرج عاشق للنجم الكبير ويقول إنه مدرب عظيم، وقتها سيضع نفسه في حجر فكري يفوق حجر كورونا.. أخطأ الأمير عبد الرحمن بن مساعد عندما منح سامي صافرة التدريب قبل أن يخوض أي تجربة فعلية، وسرعان ما صحح قراره فأقاله.. كان من الممكن أن يكون سامي مدربًا أسطوريًا لو لم يأكل كل العنب، فالنجومية ليست رخصة تستخدم في كل مجال..
الفنان خالد عبد الرحمن، نجح مطربًا، نعم تختلف الأذواق عليه ولولا ذلك لما خرج جمهور راشد ورابح، أنا من عشاق مخاوي الليل وأسمعه حتى في النهار، أغانيه القديمة تأسرنيّ.. ولكن عندما استخدم رخصة الاسم اللامع في التمثيل كرر تجربة سامي في التدريب، فلم يحقق النجاح إلا في أعين عشاقه، “فعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ”.. أتذكر رد أحد عشاق النجم الأسطوري ماجد عبد الله في نهاياته الكروية، على آخر طلب استبداله بعد أن خفت مستواه فأجاب: “مجنون أنت، إلا ماجد، يكفي وقفته في الملعب حتى ولو لم يتحرك، قميصه بلحاله له هيبة”.. خسر النصر المباراة المهمة..
أحييّ خالد على شجاعته في تجربته التمثيلية في مسلسل “ضرب الرمل” ولكن عليه أن يدفع ضريبة البطولة المطلقة، إصاءة شمس القيظ.. تحرق، نجمنا الجميل لم يكن الممثل المقنع، ولن أحكم عليه بالإخفاق، فلا يزال الطريق طويلًا، ولكن عتبي على صنّاع المسلسل، هو لماذا لم تستثمروا جماهيريته ويكون ضيف شرف ويسند دور البطولة لممثل متمرس؟.. وقتها سيجد فرصة بأن تبتعد عنه الأضواء ويشاهد ردة الفعل ويصحح أخطاءه بهدوء، وإن قرر أن يكمل، فعليه أن يستمتع وهو يصعد السلم من أوله ويستعين بخبراء الدراما، حينها من الممكن أن يصبح نجمًا كبيرًا في التمثيل كما فعل الكثير من المطربين العرب والعالميين فلم يدخلوا من باب البطولة..
خالد عبد الرحمن في المسلسل كان يمثل بلسانه، لكن جسمه لم يكن حاضرًا، سألوا يسرا يومًا عن أحمد زكي فأجابت: “ده حتى قفاه بيمثل”.. التمثيل مهنة ليست سهلة وإلا لأصبح العالم كلهم ممثلين، وصدقنا مقولة وليم شكسبير.. “الدنيا مسرح كبير، والرجال والنساء يؤدون أدوارهم”..
رسالتي لخالد، تجربة “ضرب الرمل” باختلاف مذاقها هو أكثر شخص يستطيع أن يقيّمها، فلا يسمع لجمهوره العاطفي ولا الحاقدين، وبما أن الحق يحتاج إلى رجلين، رجل ينطق به ورجل يفهمه، فعلى فناننا الجميل أن يطوّر من أدائه التمثيلي، ويتبع من يبكيه وليس من يضحكه، فهو من أفضل المطربين في التعامل والخلق وحتى من لا يعجبهم طربه يحترمون شخصه.
الفنان خالد عبد الرحمن، نجح مطربًا، نعم تختلف الأذواق عليه ولولا ذلك لما خرج جمهور راشد ورابح، أنا من عشاق مخاوي الليل وأسمعه حتى في النهار، أغانيه القديمة تأسرنيّ.. ولكن عندما استخدم رخصة الاسم اللامع في التمثيل كرر تجربة سامي في التدريب، فلم يحقق النجاح إلا في أعين عشاقه، “فعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ”.. أتذكر رد أحد عشاق النجم الأسطوري ماجد عبد الله في نهاياته الكروية، على آخر طلب استبداله بعد أن خفت مستواه فأجاب: “مجنون أنت، إلا ماجد، يكفي وقفته في الملعب حتى ولو لم يتحرك، قميصه بلحاله له هيبة”.. خسر النصر المباراة المهمة..
أحييّ خالد على شجاعته في تجربته التمثيلية في مسلسل “ضرب الرمل” ولكن عليه أن يدفع ضريبة البطولة المطلقة، إصاءة شمس القيظ.. تحرق، نجمنا الجميل لم يكن الممثل المقنع، ولن أحكم عليه بالإخفاق، فلا يزال الطريق طويلًا، ولكن عتبي على صنّاع المسلسل، هو لماذا لم تستثمروا جماهيريته ويكون ضيف شرف ويسند دور البطولة لممثل متمرس؟.. وقتها سيجد فرصة بأن تبتعد عنه الأضواء ويشاهد ردة الفعل ويصحح أخطاءه بهدوء، وإن قرر أن يكمل، فعليه أن يستمتع وهو يصعد السلم من أوله ويستعين بخبراء الدراما، حينها من الممكن أن يصبح نجمًا كبيرًا في التمثيل كما فعل الكثير من المطربين العرب والعالميين فلم يدخلوا من باب البطولة..
خالد عبد الرحمن في المسلسل كان يمثل بلسانه، لكن جسمه لم يكن حاضرًا، سألوا يسرا يومًا عن أحمد زكي فأجابت: “ده حتى قفاه بيمثل”.. التمثيل مهنة ليست سهلة وإلا لأصبح العالم كلهم ممثلين، وصدقنا مقولة وليم شكسبير.. “الدنيا مسرح كبير، والرجال والنساء يؤدون أدوارهم”..
رسالتي لخالد، تجربة “ضرب الرمل” باختلاف مذاقها هو أكثر شخص يستطيع أن يقيّمها، فلا يسمع لجمهوره العاطفي ولا الحاقدين، وبما أن الحق يحتاج إلى رجلين، رجل ينطق به ورجل يفهمه، فعلى فناننا الجميل أن يطوّر من أدائه التمثيلي، ويتبع من يبكيه وليس من يضحكه، فهو من أفضل المطربين في التعامل والخلق وحتى من لا يعجبهم طربه يحترمون شخصه.