يعد التعليق الافتراضي تجربة جديدة لكثير من المعلقين السعوديين، الذين شاركوا في بطولة لاعبون بلا حدود ودوري الأمير محمد بن سلمان الإلكتروني.
وأكد حماد العنزي، المعلق السعودي، في حواره مع “الرياضية”، أن الفرق في التعليق على المباريات العادية والافتراضية هو الأهداف المباغتة، التي تأتي سريعًا في الافتراضي.
وأشار إلى أن التفاعل الكبير مع المنافسات في منصات البث المباشر والسوشال ميديا يؤكد نجاحها وتحقيق أهدافها.
01
ما الفرق بين التعليق على المباراة العادية والافتراضية؟

الحماس والإثارة في المباراتين، لكن الفرق أن الهدف في الافتراضية يأتي في أي لحظة وبشكل أسرع من العادية، وهو ما يتطلب من المعلق التركيز الشديد.
02
كيف وجدت أجواء الحماس والتشويـق في الدوري الإلكتـروني؟
الشباب السعوديون لديهم شغف كبير بكرة القدم، ورغم أن تجربة الدوري الإلكتروني جديدة لكن الاهتمام كان كبيرًا جدًّا به، من خلال التفاعل خلال البث المباشر وعبر المنصات الأخرى، واعتبرها تجربة رائعة وممتعة.
03
كيف ترى دمج لاعبي الفريق الأول مع الافتراضيين؟
من أجمل الأفكار في البطولة دمج اللاعب الحقيقي مع الافتراضي، حيث أعطى ذلك المنافسة زخمًا كبيرًا ومتابعة أكبر، وذلك من خلال وجود لاعبين مشهورين.
04
هل أسهمت السوشال في زيادة شعبية المعلقين؟
من دون شك منصات التواصل الاجتماعي أصبحت من الوسائل التي تساهم في انتشار المعلق، من خلال انتشار مقاطع تعليقاته، لكن الشعبية الأكبر تأتي من خلال أداء المعلق وثقافته العالية التي تمكنه من نيل استحسان الجمهور.
05
ما تقييمك للتنافس في الدوري الإلكتروني؟
التفاعل الذي حظيت به البطولة هو مقياس النجاح الحقيقي، ومبادرة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية جاءت في وقتها، لأن الجميع في منازلهم ويحتاجون إلى برامج جديدة تخفف عنهم أجواء العزل.
06
يتردد كثيرًا بأن السعودية لم تعد تقدم معلقين مميزين.. ما تعليقك؟
الحقيقة أن إعداد معلق يحتاج إلى منحه عددًا كبيرًا من المباريات، وهذا غير موجود حاليًا، بسبب فقدان الكثير من الحقوق، وبالتالي لا يوجد غير الدوري السعودي، وعدد قليل من المباريات، وفي الدوري السعودي لا تستطيع أن تصنع معلقًا، لأن الدوري له نسبة مشاهدة عالية ويريدون معلقًا متمكنًا وجاهزًا.