منذ نشوب أزمة كورونا تضافرت الجهود الحكومية والخاصة سعيًا لإبعاد المواطن والمقيم عن عدو يتربص بهم لا يرى بالعين المجردة، فكان الإنسان المحور الأساسي في جائحة كورونا، والتفريق بينه وبين الفيروس الهم الأكبر لدى تلك الجهات ونجحت في ذلك، وساعدهم الوعي الكبير لدى المجتمع وتحلّيه بالمسؤولية بتطبيق الإجراءات الاحترازية..
البقاء في المنازل فترات طويلة لم يكن في أجندة أعمال الملايين من المواطنين والمقيمين، بل كانت الأجندة تكتب في المنزل ومنه الانطلاقة..
الأيام متشابهة.. الأجندة خالية.. الحياة متوقفة.. الاكتئاب يتسلل إلى النفوس قبل الفيروس.. البحث عن خبر لقاح هنا أو هناك، كان المفرح حتى لو كانت تجارب سريرية ونتائجها تظهر بعد سنوات..
التعايش مع الوضع دفع جهات حكومية إلى توفير بدائل للترويح عن النفس بالبقاء في المنازل والخروج منها نفسيًّا، وذلك من بوابة الترفيه.. يقول المختصون في علم النفس: “الترفيه من الأمور الضرورية التي يحتاجها المرء في حياته، بهدف إدخال السعادة والانبساط والسرور على النفس وإزالة المشقّة والتعب، وبالتالي تحقيق التوازن العقليّ والنفسيّ والبدنيّ للفرد وبشكل خاصّ عند زيادة الهموم والضغوط النفسيّة والإرهاق العصبي”.. الكثير منا تعرض لضغوط عدة في الفترة الماضية، فهو أمر طبيعي في ظل الجائحة التي هيمنت على العالم..
الهيئة العامة للترفيه التي اضطرت إلى الغياب قسريًّا خلال فترة الجائحة تعود بابتكارات جديدة تواكب الأزمة، فتطلق حفلات تبث على الهواء مباشرة عن بعد، استمتعت بمشاهدة حفلتي محمد عبده وماجد المهندس وطريقة الإخراج والبث وجودة الصورة والصوت وحوار الفنانين مع الزميل علي العلياني، فكانت تجربة مميزة أدخلت الترفيه إلى المنازل بلغة مسموعة.. وجعلت جدران المنازل تبتسم.. كما قدمت الهيئة فعاليات أخرى مشابهة..
هنا أتحدث عن الابتكار، وعدم الاستسلام للفيروس، فهو لو وضعنا رهائن في بيوتنا فلم يتمكن من حبس الأفكار، فما قامت به هيئة الترفيه من ابتكار لإسعاد المواطنين والمقيمين وسط الجائحة ومعايدتهم، خطوة رائعة.. كم أتمنى مستقبلاً أن نعزز وجود إدارة الابتكارات في الجهات الحكومية والخاصة.. لتكون بجانب إدارة الأزمات..
وقبل كل شيء، علينا أن نحمد الله بأننا في وطن يهتم بصحة الإنسان وتهيئة سبل معيشة كريمة له وتوفير متطلباته في الشدة قبل الرخاء بما في ذلك ترفيهه في منزله..
البقاء في المنازل فترات طويلة لم يكن في أجندة أعمال الملايين من المواطنين والمقيمين، بل كانت الأجندة تكتب في المنزل ومنه الانطلاقة..
الأيام متشابهة.. الأجندة خالية.. الحياة متوقفة.. الاكتئاب يتسلل إلى النفوس قبل الفيروس.. البحث عن خبر لقاح هنا أو هناك، كان المفرح حتى لو كانت تجارب سريرية ونتائجها تظهر بعد سنوات..
التعايش مع الوضع دفع جهات حكومية إلى توفير بدائل للترويح عن النفس بالبقاء في المنازل والخروج منها نفسيًّا، وذلك من بوابة الترفيه.. يقول المختصون في علم النفس: “الترفيه من الأمور الضرورية التي يحتاجها المرء في حياته، بهدف إدخال السعادة والانبساط والسرور على النفس وإزالة المشقّة والتعب، وبالتالي تحقيق التوازن العقليّ والنفسيّ والبدنيّ للفرد وبشكل خاصّ عند زيادة الهموم والضغوط النفسيّة والإرهاق العصبي”.. الكثير منا تعرض لضغوط عدة في الفترة الماضية، فهو أمر طبيعي في ظل الجائحة التي هيمنت على العالم..
الهيئة العامة للترفيه التي اضطرت إلى الغياب قسريًّا خلال فترة الجائحة تعود بابتكارات جديدة تواكب الأزمة، فتطلق حفلات تبث على الهواء مباشرة عن بعد، استمتعت بمشاهدة حفلتي محمد عبده وماجد المهندس وطريقة الإخراج والبث وجودة الصورة والصوت وحوار الفنانين مع الزميل علي العلياني، فكانت تجربة مميزة أدخلت الترفيه إلى المنازل بلغة مسموعة.. وجعلت جدران المنازل تبتسم.. كما قدمت الهيئة فعاليات أخرى مشابهة..
هنا أتحدث عن الابتكار، وعدم الاستسلام للفيروس، فهو لو وضعنا رهائن في بيوتنا فلم يتمكن من حبس الأفكار، فما قامت به هيئة الترفيه من ابتكار لإسعاد المواطنين والمقيمين وسط الجائحة ومعايدتهم، خطوة رائعة.. كم أتمنى مستقبلاً أن نعزز وجود إدارة الابتكارات في الجهات الحكومية والخاصة.. لتكون بجانب إدارة الأزمات..
وقبل كل شيء، علينا أن نحمد الله بأننا في وطن يهتم بصحة الإنسان وتهيئة سبل معيشة كريمة له وتوفير متطلباته في الشدة قبل الرخاء بما في ذلك ترفيهه في منزله..