ماذا تعلمت من كورونا؟!
ماذا قدم لك المنع من دروس؟!
منطقيًّا الناس في سلم الحياة ليسوا سواءً، فمنهم من يعبر ومنهم من يقفز، ومحاولة السيطرة على عقول/ تصرفات الناس أشبه بمحاولة السيطرة على جزئيات الهواء المنتشرة بالفضاء “كإقناع” التوعية والإرشاد غير كافية..
منظر مؤسف لحالات انفلات الناس بعد فك المنع الكلي بساعات الصباح الأولى أمس والتي إن دلت فتدل على أن ثلة غير ملتزمة وليس لديها أي نوع من أنواع ضبط النفس والإحساس بالمسؤولية و”الأمانة” الملقاة على عاتق كل فرد مما وضعت بهم الدولة ثقتها.. ولا يلام المقيم الأجنبي بالخروج عن النص إن وجد قدوته ابن الوطن غير منضبط ويخرج عن التعليمات الاحترازية التي وضعتها الوزارة والجهات المسؤولة.
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي ليس منا من يختار العزلة لكن الوضع استثنائي والظروف إجبارية وهذا حكم الله وعلينا الالتزام وأخذ الحيطة والحذر والبقاء بالمنازل الخيار الأمثل لنصل للنتيجة التي ترضينا.. أدرك أن محاولة تغيير ما اعتاده الناس من أنماط تفكير وعادات سلوكية صعب لكن “الوباء” أصعب وأكثر كلفة على النفس والأهل والمجتمع.
فك المنع لا يعني العودة لما كانت عليه الحياة، فك المنع فترة تقييم وتهيئة لحياة جديدة بأسلوب مختلف وبالنهاية سنصل لنتيجتين لا ثالث لهما، فإما السلامة والفرج، وإما الهلاك والدخول بكارثة إنسانية صحية لا تغتفر.. ونحن من يختار هذه النهاية فلا ندع الأمور تخرج من أيدينا ونضيع جهود الدولة ووزارة الصحة التي أخذت دور البطولة مع الجهود الأمنية، ولا نراهن على وعي الناس فهو رهان خاسر.. فالناس على اختلاف.
فترة المنع فترة تأهيل وإعداد للناس على كيفية استقبال حياتهم الجديدة بشكل مختلف وأكثر التزامًا، كورونا لايزال خصمًا عنيدًا بالملعب، الدولة كل يوم تكسبه بجولة جديدة ولا تزال هناك عدة نزالات إلى أن نكسبها جميعها وهذا لن يأتي إلا بتعاون الجميع فكلنا مسؤول “وهي فترة وتعدي” لأجل النفس وأرواح من نحب، فلا شيء أصعب من “الفقدان” ورحيل من نحب، فلا نكن سببًا في ذلك.
الممارسات الخاطئة تستوجب الرصد والردع والعقوبة ليتم ضبطها وتحجيمها، لنكن أكثر استشعارًا للمسؤولية والثقة التي وضعتها الحكومة والقيادة التي وضعت نصب عينيها “سلامة الإنسان أولاً”، لنتقي الله بأنفسنا وأهالينا والآخر.. “الناس” التي تواصل الليل بالنهار لمكافحة هذه الجائحة والذي قضى بعضهم أجله فيها.
ماذا قدم لك المنع من دروس؟!
منطقيًّا الناس في سلم الحياة ليسوا سواءً، فمنهم من يعبر ومنهم من يقفز، ومحاولة السيطرة على عقول/ تصرفات الناس أشبه بمحاولة السيطرة على جزئيات الهواء المنتشرة بالفضاء “كإقناع” التوعية والإرشاد غير كافية..
منظر مؤسف لحالات انفلات الناس بعد فك المنع الكلي بساعات الصباح الأولى أمس والتي إن دلت فتدل على أن ثلة غير ملتزمة وليس لديها أي نوع من أنواع ضبط النفس والإحساس بالمسؤولية و”الأمانة” الملقاة على عاتق كل فرد مما وضعت بهم الدولة ثقتها.. ولا يلام المقيم الأجنبي بالخروج عن النص إن وجد قدوته ابن الوطن غير منضبط ويخرج عن التعليمات الاحترازية التي وضعتها الوزارة والجهات المسؤولة.
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي ليس منا من يختار العزلة لكن الوضع استثنائي والظروف إجبارية وهذا حكم الله وعلينا الالتزام وأخذ الحيطة والحذر والبقاء بالمنازل الخيار الأمثل لنصل للنتيجة التي ترضينا.. أدرك أن محاولة تغيير ما اعتاده الناس من أنماط تفكير وعادات سلوكية صعب لكن “الوباء” أصعب وأكثر كلفة على النفس والأهل والمجتمع.
فك المنع لا يعني العودة لما كانت عليه الحياة، فك المنع فترة تقييم وتهيئة لحياة جديدة بأسلوب مختلف وبالنهاية سنصل لنتيجتين لا ثالث لهما، فإما السلامة والفرج، وإما الهلاك والدخول بكارثة إنسانية صحية لا تغتفر.. ونحن من يختار هذه النهاية فلا ندع الأمور تخرج من أيدينا ونضيع جهود الدولة ووزارة الصحة التي أخذت دور البطولة مع الجهود الأمنية، ولا نراهن على وعي الناس فهو رهان خاسر.. فالناس على اختلاف.
فترة المنع فترة تأهيل وإعداد للناس على كيفية استقبال حياتهم الجديدة بشكل مختلف وأكثر التزامًا، كورونا لايزال خصمًا عنيدًا بالملعب، الدولة كل يوم تكسبه بجولة جديدة ولا تزال هناك عدة نزالات إلى أن نكسبها جميعها وهذا لن يأتي إلا بتعاون الجميع فكلنا مسؤول “وهي فترة وتعدي” لأجل النفس وأرواح من نحب، فلا شيء أصعب من “الفقدان” ورحيل من نحب، فلا نكن سببًا في ذلك.
الممارسات الخاطئة تستوجب الرصد والردع والعقوبة ليتم ضبطها وتحجيمها، لنكن أكثر استشعارًا للمسؤولية والثقة التي وضعتها الحكومة والقيادة التي وضعت نصب عينيها “سلامة الإنسان أولاً”، لنتقي الله بأنفسنا وأهالينا والآخر.. “الناس” التي تواصل الليل بالنهار لمكافحة هذه الجائحة والذي قضى بعضهم أجله فيها.