كشفت صحيفة “بليد” الألمانية عن أفكار ستلجأ لها أندية الدوري الألماني لتعويض غياب الجمهور عن المدرجات، أبرزها الاستعانة بصور ومجسمات كرتونية لجماهير حقيقية من أصحاب البطاقات الموسمية.
وعرض نادي مونشنغلادباخ وضع صورة كل مشجع “على ورق مقوى” مقابل 19 يورو “20.62 دولار” في المدرجات، مع وضع صور لجماهير الفريق المنافس في الجانب الآخر من الملعب. وقال النادي إنه تلقى أكثر من 12 ألف طلب حتى الآن.
ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن مشجعي فريق كولون يعتزمون تثبيت اللافتات والأعلام والشعارات في مدرجات استاد “راين إنيرجي”، وذلك بالتنسيق مع النادي.
وأكدت الصحيفة، أن “شركة أخرى ومقرها ميونيخ، ابتكرت تطبيقاً يصدر ضجيجاً بناء على ردود فعل المشجعين الصاخبة أثناء متابعة المباريات من المنازل، إذ يتيح هذا التطبيق الإمكانية للمشاهد اختيار الفريق الذي يشجعه، وتحديد المباراة التي يرغب في متابعتها، مع أربعة خيارات إضافية من التفاعل بين الهتاف والتصفيق والغناء والصفير، خصوصاً أن هذا التطبيق يدعم نحو 350 ألف مستخدم في المباراة الواحدة، ويسهم في تردد أصوات الضجيج في المنازل والملاعب على حدٍ سواء”.
ما أريد أن أصل إليه أن التجربة الألمانية لتعويض غياب حضور الجماهير للمباريات لاقت الاستحسان على مستوى العالم، من خلال تحقيق أرباح للأندية واستغلال حماس المشجعين لدعم أنديتهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحتاج في السعودية أن نفكر خارج الصندوق ونبتكر فكرة جديدة لدعم الأندية مادياً، السبب الرئيسي من منع حضور الجماهير للملاعب في ظل الأعداد الكبيرة لا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي.
أقترح على رابطة الدوري السعودي للمحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدرسا هذه الفكرة بأن يستفيدوا من تجربة المسجد الحرام والمسجد النبوي في تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين، بأن يكون في مدرجات الملاعب تباعد اجتماعي.
لتعويض الخسائر المادية يسمح لأي مشجع يرغب بالحضور للملعب بشرط أن يشتري تذاكر أربعة مقاعد حتى يكون الفاصل بينه وبين أقرب مشجع ثلاثة مقاعد شاغرة.
هناك من المشجعين من يملكون المال ولن يفرق معهم شراء أربع تذاكر من أجل حضوره للملعب للاستماع بتشجيع فريقه، وبذلك نحقق أرباحًا للأندية وتعود الجماهير للمدرجات مع تطبيق التباعد الاجتماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
وعرض نادي مونشنغلادباخ وضع صورة كل مشجع “على ورق مقوى” مقابل 19 يورو “20.62 دولار” في المدرجات، مع وضع صور لجماهير الفريق المنافس في الجانب الآخر من الملعب. وقال النادي إنه تلقى أكثر من 12 ألف طلب حتى الآن.
ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن مشجعي فريق كولون يعتزمون تثبيت اللافتات والأعلام والشعارات في مدرجات استاد “راين إنيرجي”، وذلك بالتنسيق مع النادي.
وأكدت الصحيفة، أن “شركة أخرى ومقرها ميونيخ، ابتكرت تطبيقاً يصدر ضجيجاً بناء على ردود فعل المشجعين الصاخبة أثناء متابعة المباريات من المنازل، إذ يتيح هذا التطبيق الإمكانية للمشاهد اختيار الفريق الذي يشجعه، وتحديد المباراة التي يرغب في متابعتها، مع أربعة خيارات إضافية من التفاعل بين الهتاف والتصفيق والغناء والصفير، خصوصاً أن هذا التطبيق يدعم نحو 350 ألف مستخدم في المباراة الواحدة، ويسهم في تردد أصوات الضجيج في المنازل والملاعب على حدٍ سواء”.
ما أريد أن أصل إليه أن التجربة الألمانية لتعويض غياب حضور الجماهير للمباريات لاقت الاستحسان على مستوى العالم، من خلال تحقيق أرباح للأندية واستغلال حماس المشجعين لدعم أنديتهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحتاج في السعودية أن نفكر خارج الصندوق ونبتكر فكرة جديدة لدعم الأندية مادياً، السبب الرئيسي من منع حضور الجماهير للملاعب في ظل الأعداد الكبيرة لا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي.
أقترح على رابطة الدوري السعودي للمحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدرسا هذه الفكرة بأن يستفيدوا من تجربة المسجد الحرام والمسجد النبوي في تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين، بأن يكون في مدرجات الملاعب تباعد اجتماعي.
لتعويض الخسائر المادية يسمح لأي مشجع يرغب بالحضور للملعب بشرط أن يشتري تذاكر أربعة مقاعد حتى يكون الفاصل بينه وبين أقرب مشجع ثلاثة مقاعد شاغرة.
هناك من المشجعين من يملكون المال ولن يفرق معهم شراء أربع تذاكر من أجل حضوره للملعب للاستماع بتشجيع فريقه، وبذلك نحقق أرباحًا للأندية وتعود الجماهير للمدرجات مع تطبيق التباعد الاجتماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..