أبكيك وعيوني هماليلها كوم
واليا لقاني واحدً قلت أغنّي

شاعر يأتي في البساطة من جميع أطرافها، ويمنحها بعدًا لا يضاهيه جمال.. يكتب الإحساس الصادق، فيعرف صادق الإحساس مكانته المميزة.. الذيابي خص “الرياضية” بهذه الرائعة

ما فالرماديه مساحة من اليوم
وجه الليال اللي تبعدك بُنّي
يا حبّي اللي عشتك أفراح وهموم
وضنيت بأحلامك ولا خاب ظنّي
تجرحني العبرة وياكلني اللوم
من يوم فارقتك وصدّيت عنّي
أبكيك وعيوني هماليلها كوم
واليا لقاني واحدً قلت أغنّي
أنا أحسب إنّي في مباديك محشوم
ضيعت عمري في رجاك أحسب إنّي
لقيتك أعراف وتقاليد وسلوم
وعشتك غرام ونبض حب وتمنّي
مانيب لا ظالم ولا نيب مظلوم
قل للعيون اللي تبكّيك حنّي
حتّى لو أنّك رحت مُجبر وملزوم
ما تقدر الأيام تاخذك منّي