|


عدنان جستنية
متى أضع العمامة تعرفوني
2020-06-02
الحديث عن الذات او التباهي بها والتفاخر بانتصارات وإنجازات بحثاً عن لقب بطولة “وهمية” ليست من اهتماماتي، إنما همي الكبير وغايتي قلم حر وصوت حق يحاكي عقول الناس ويلمس همومهم ورغباتهم، “محارباً” بسلاح الكلمة الصادقة والنقد الهادف البناء.
لعلني أوفق بأن يكون لي دور في رسم لوحة جميلة لم تكتمل، وإعادة تشكيلها وتلوينها بعدما واجهت اضطهاد “عابث” لا يروق له الجمال “مغروراً” بفكر نرجسي ويدٍ ظالمة تغير ملامحه وتشويه صورته.
ـ لعبة الكذب ليست في قاموس هواياتي، وإن باتت لدى بعض من يعملون في مجال الكلمة للأسف “موهوبين” ببراعة فائقة جدًّا في إجادة فنونها الخادعة بدرجة محزنة ومضحكة جداً، خارجة تمامًا عن النص، تمزق الصورة وتحطم البرواز بثقافة قلب الحقائق وتشويهها تأليفًا وتحريفًا وتزويرًا.
ـ ظننت محاربة فيروس كورونا بجلوسي في البيت سيكون بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس، فإذا بي أدور في فلك عالم لا أصدق أنني منهم وهم مني، بعين شاكية لحروف باتت غربية علي، ولوجيه كأنني لم أشاهدها من قبل، مندهشاً لما أقرؤه وأسمعه، انكشفت أمامي صور فقدت “الحياء” بكل جرأة ووقاحة تفتري افتراءً لم يكن وليد يوم، ظلت سنوات لها حكايات وبطولات مع التأليف والتحريف والتضليل.
ـ ذاكرتي لم تستحمل هذا “الهراء” تستنهض روح الشباب وهمة الرجال لمواصلة معركتي معهم محذرة منهم ومن خطورة تركهم ممارسة هذا اللهو “السخيف” وقد تجاوزوا كثيرًا مخاوف خطر مازال “يستهويهم” وممارسة لعبة “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، لأشمرعن ساعدي مسترجعًا مقولة الحجاج الثقفي الشهيرة “متى أضع العمامة تعرفوني”.
ـ استجبت لنداء ذاكرتي شاهراً سلاح “الحقيقة” المغيبة عن “النادي” الذي يستحق لقب “زعيم وسفير الأندية السعودية في جميع الألعاب المختلفة محلياً وخارجياً” وليس في لعبة “واحدة”، فوجدتهم أشبه بجندي هرب من ساحة المعركة سيفه سقط مهشمًا “ملعلعاً” بأعلى صوته “أنا البطل أنا البطل”.
ـ بعيداً عنهم وعن هرطقاتهم وادعاءاتهم المزعومة اشهد يا “تاريخ” أؤكدها من جديد زعيم الأندية السعودية محلياً وسفيرها خارجياً بالألعاب المختلفة فردياً وجماعياً هو ناد الاتحاد محلياً وخارجياً، “فمن يملك الشجاعة الأدبية والجرأة الصحفية وعنده القدرة على المناظرة والمبارزة، فليتقدم بإحصائية “موثقة” من إدارة النادي “مثبتاً” صحة معلوماته، ويقول أمام الملأ “أنا لها”.
ـ ختامًا.. انتهت كذبة “الألفية” ومقولة إن الأهلي زعيم البطولات محلياً في جميع الألعاب وسفيرها خارجياً، فهذا اللقب بمنتهى “الحيادية” لـ”الاتحاد” فقط ولا غير الاتحاد.