كشفت لـ “الرياضية” مصادر رسمية عن بعض المقاييس التي تمَّ مناقشتها، ويُشترط وجودها في مدن وملاعب الاتحادات التي ترغب في استضافة ما تبقَّى من دوري أبطال آسيا.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قد أقرَّت استكمال دوري الأبطال بالتجمُّع بعد وقفه بسبب كورونا، ولن يكون القرار نافذًا ما لم يُصادق عليه المكتب التنفيذي.
ووفق المصادر الرسمية التي تحدثت لـ “الرياضية”، يرغب المسؤولون القاريون في تنظيم ما تبقَّى من المباريات على ملاعب في مدن ذات طقس معتدل ومناسب للعب كرة القدم في سبتمبر المقبل، أو على ملاعب مكيَّفة ومعزولة عن الطقس الخارجي.

ويُنتظر أن يعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بروتوكولًا طبيًّا موحَّدًا للأندية المشاركة فيما تبقَّى من منافسات دوري الأبطال، بالتنسيق مع البلد المستضيف، رغبةً منه في تحقيق أعلى المعايير الاحترازية لحماية ممثلي الأندية من تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، الذي تسبَّب في تعليق الأنشطة الرياضية خلال الفترة الماضية. وتشهد الأيام المقبلة تنافسًا بين عدد من الدول الراغبة في الاستضافة، حيث يترقَّب الاتحاد الآسيوي طرحها ملفات الترشيح تمهيدًا لاختيار أحدها.