|


مساعد العبدلي
كرة بلا جمهور.. طعام بلا ملح
2020-06-05
تابعت الدوري المصري لعدة مواسم دون حضور جماهيري وكانت مباريات خالية من أي إثارة والسبب غياب الجماهير..
ـ اجتاح فيروس كورونا العالم واضطرت دول العالم “من بينها المملكة العربية السعودية” إلى إقامة “بعض” جولات الدوري دون حضور جماهيري.
ـ واصل الفيروس انتشاره ومخاطره “فتوقفت” كرة القدم في كل دول العالم لما يزيد على شهرين وبدأت “بعض” الدول العودة “تدريجياً” من أجل تخفيف الخسائر “الاقتصادية”.
ـ للضرورة أحكام، خصوصاً إذا كانت “صحة” الإنسان السبب وراء توقف هذا النشاط أو ذاك.. ومن الطبيعي أن يتقبل “العالم” توقف الأنشطة الرياضية.
ـ ومع انحسار “ولو تدريجي” لمخاطر الفيروس فقد عاد الدوري في “بعض” الدول وعلى وشك العودة في دول أخرى وفق اجراءات احترازية مشددة ضماناً لسلامة جميع المشاركين في المباريات.
ـ كان الدوري الألماني “BUNDESLIGA” أول المنافسات عودة وظهر اللاعبون البدلاء متباعدين بمسافة لا تقل عن مترين، بل إن البدلاء في بعض المباريات كانوا يجلسون “في المدرجات”، بحيث يكون بين كل لاعب وزميله “ثلاثة مقاعد خالية” لتأمين التباعد الاجتماعي.
ـ القائمون على تنظيم الدوري المجري “أعجبتهم” فكرة جلوس بدلاء الدوري الألماني وقرروا الاستفادة من هذه الفكرة لتطبيقها على الحضور الجماهيري، إذ سيشكل الحضور “من خلال هذه الفكرة” نسبة 30 في المئة من الطاقة الاستيعابية لكل ملعب، وهو أمر إيجابي لدعم المباريات بدلاً من الغياب “التام” للجماهير.
ـ في إسبانيا “التي سيستأنف الدوري فيها نهاية هذا الأسبوع” هناك مناقشات موسعة لفتح المدرجات لحضور جماهيري “بنفس فكرة بدلاء الدوري الألماني” أي أن الحضور سيكون بنسبة 30 في المئة.
ـ الحضور الجماهيري ضروري للغاية لرفع المستوى الفني لمنافسات كرة القدم، بل إن الجماهير ضلع رئيس من أضلاع نجاح كرة القدم وبغياب الجماهير تغيب المتعة وحضورهم يعني الحماس والإثارة وقوة التنافس..
ـ نحن ما زال موضوع استئناف منافسات كرة القدم لدينا محل نقاش وربما العودة قد تكون “دون حضور جماهيري” وهو ما لا أتمناه رغم أنني أقف مع “أي” قرار يصب في صحة وسلامة الناس.
ـ معظم مبارياتنا “قبل كورونا” كانت تقام بحضور جماهيري لا يزيد على 30 في المئة من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، لذلك أرى أنه “في حال عودة المنافسات” أن تعود الجماهير بشرط ألا يزيد حضورها على 30 في المئة من سعة المدرجات “لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي”، وأن يتم اختيار الجماهير التي ستحضر عن طريق إدارة كل ناد.