ازدهرت الألعاب الجماعية المنزلية بين العائلات السعودية مع دخول جائحة كورونا شهرها الثالث وتطبيق إجراءات المنع الجزئي في كل المدن، وباتت طاولة لعبة الكيرم تزين الاجتماعات العائلية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع مبيعات اللوح الخشبي في الأسواق ومحلات الألعاب.
ونسبةً للإقبال الكبير على ألواح اللعبة الخشبية لجأ بعض التجار إلى التصنيع المحلي، مع ظهور فنون جديدة للعبة الأشهر حاليًا.
الكيرم، لعبة ينافس فيها من 2 إلى 4 لاعبين، وهي مشابهة لفكرة البلياردو تقريبًا، يتم لعبها على لوح خشبي مربع تبلغ مساحته نحو 74 سم مربع، به أربع فتحات “فتحة في كل زاوية” والجانب السفلي من كل فتحة مغطى بشبكة يبلغ قطرها 10 سم مربع. تحتوي اللعبة على 19 قطعة خشبية دائرية “الحبوب” أبعادها 3.18 سم ولا تقل عن 3.02 سم بثلاثة ألوان، “الحمراء هي الملكة” تأتي واحدة فقط ويتم احتسابها باللعب بـ 50 نقطة، ولا تحتسب إلا بعد إدخالها وإدخال غطاء لها “قطعة أخرى بعدها”، إضافة إلى اللونين “الأبيض”، و”الأسود “، بـ 9 قطع لكل منهما، ويتم احتساب 10 نقاط للقطعة البيضاء، و5 نقاط للقطعة السوداء، في حال كان نظام اللعب “تجميع”. أما في حال توزيع الألوان لكل فريق، يتم احتساب كل قطعة بـ 10 نقاط. ويتم ضرب القطع بواسطة قرص دائري بلاستيكي “المضراب” وزنه 15 جرامًا.