أعادت أزمة كورونا إلى الدراجات الهوائية الكثير من جاذبيتها مع تحول وجهة الراغبين في ممارسة الرياضة إلى شوارع الأحياء السعودية المختلفة، بدلًا من المراكز والأندية الرياضية موصدة الأبواب احترازًا من الفيروس.
وفضلًا عن رياضة المشي، شكَّلت الدراجة الهوائية وسيلةً في المتناول خلال الأزمة، لتنشيط الجسم، وتخفيف الوزن دون الحاجة إلى الذهاب بعيدًا عن محيط السكن، لا سيما مع فرض قيود متدرجة على الحركة.
وفي جولة لها، رصدت “الرياضية”، أمس، إقبالًا شبابيًّا على شراء الدراجات الهوائية من المتاجر المتخصِّصة في بيعها في مدينة الدمام.
بدوره، كشف لـ “الرياضية” المهندس فارس الرشيد، المدير العام لمؤسسة “عجلات”، وكيل علامة “تريك” الأمريكية في السعودية، عن ارتفاع الإقبال على شراء الدراجات من معارضهم عقب تخفيف منع التجول، مقدِّرًا الزيادة بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة. ووفقًا له، عوَّضت هذه الانتعاشة ركودًا، أصاب المبيعات مع بدايات اندلاع الأزمة. ويعتقد الرشيد بوجود دور لاهتمام الدولة برياضة ركوب الدراجات في ازدياد التوجه الشعبي لها، وتغيُّر النظرة أخيرًا إليها، خاصةً بعد تنظيم “طواف السعودية 2020”، في فبراير الماضي، بمشاركة نخبة من الدراجين العالميين.