|




دجلة يجذب هواة السباحة وأيتام العراق

/media/article/2020/06/11/img/9858879900.jpg
صور التقطت أمس لأطفال عراقيين يسبحون في نهر دجلة عند بغداد بعد إغلاق المسابح بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (رويترز)
بغداد ـ رويترز 2020.06.11 | 11:22 pm

يتجه عددٌ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و16 عامًا في بغداد، العاصمة العراقية، إلى ممارسة السباحة على شواطئ نهر دجلة مع ارتفاع درجات الحرارة، وإغلاق السلطات المحلية جميع المسابح المرخَّصة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وينتمي أطفالٌ منهم إلى دار أيتام، تحمل اسم “البيت العراقي الآمن للإبداع” في بغداد، وتضم نحو 50 طفلًا.
وبحسب هشام الذهبي، مدير الدار، فإن هؤلاء الأطفال، كانوا يستقبلون، قبل تفشي “كوفيد 19”، جموع الزوار، وكانت أيامهم حافلةً بالأنشطة في الهواء الطلق، مثل التنزه في ساعات العصر أيام السبت مع المسنين في دار للمتقاعدين، والاستمتاع بالسباحة في برك مخصَّصة لهذا الغرض.
وقال: “الكثير من الأسر أصبحت تواجه صعوبات الآن، لأن أطفالها ليسوا معتادين على قضاء كل هذا الوقت محبوسين بين أربعة جدران داخل المنازل، لذا نظَّمت الدار من جهتها أنشطةً مختلفة، يشغل بها الأطفال أوقاتهم في العزل، كما يتم تعويدهم على الاعتماد على أنفسهم والتعاون فيما بينهم”.
وأضاف الذهبي “هناك مَن يفضل الذهاب إلى نهر دجلة لممارسة السباحة مع أقرانه الذين يأتون إلى النهر في الفترات المسموح فيها بالتجول، حيث تراقب السلطات الأماكن التي يُسمح فيها بالسباحة”.


دجلة يجذب
هواة السباحة وأيتام العراق

دجلة يجذب
هواة السباحة وأيتام العراق