بدأت وزارة الرياضة السعودية التنسيقَ مع وزارة الصحة من أجل وضع البروتوكولات والأنظمة الوقائية الهادفة إلى حماية اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية من فيروس كورونا المستجد عقب إعلان استئناف الأنشطة الرياضية، التي توقفت نحو ثلاثة أشهر بسبب “كوفيد 19”. وأكدت لـ “الرياضية” الإدارة العامة للتواصل والعلاقات العامة في وزارة الصحة، خلال ردها على الاستفسارات، أنه مع عودة الأنشطة الرياضية، عُقِدَت اجتماعات عدة بين المختصين في المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ووزارة الرياضة من أجل إصدار دليل مفصَّل عن الإطار الذي سيتم تطبيقه في هذا الصدد للتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في أوساط النشاطات الرياضية، وقالت: “سيتم التعامل مع هذه الحالات بحسب المعمول به في تقصي الحالات المجتمعية، ويشمل ذلك تقييم المخاطر لكل حالة على حدة، وحصر وتقييم المخالطين ومتابعتهم”. و كشف محمد التويجري، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الطبية في وزارة الرياضة، عن أن دور اللجنة، يكمن في وضعُ البرتوكول الطبي في المبنى الرئيس لوزارة الرياضة والمباني التابعة لها، والمجمع الأولمبي الرياضي. وقال لـ “الرياضية” التويجري في تصريحات خاصة: “دورنا هو متابعة أي حالة اشتباه، والحالات المؤكدة، ورصد المخالطين لهم، وعند رصد أي حالة سيتم اتباع الإجراءات اللازمة بالتواصل مع وزارة الصحة، وإغلاق القسم خلال يومين أو أكثر من أجل إجراء عمليات التعقيم اللازمة”.