|


مساعد العبدلي
البياوي.. إدواردو.. رومارينيو
2020-06-14
يدور حول الثلاثة أعلاه “مدرب ولاعبين” الكثير من الحديث حول رحيل كل واحد منهم عن ناديه أو الاستمرار لفترة قادمة.
ـ لا يشترك هذا الثلاثي “فقط” في أنه يدور حولهم الكلام إنما “أيضاً” عدم الوضوح وهو أمر “اعتدناه” في وسطنا الرياضي بشكل غريب عند كل صفقة سواء تعاقد أو رحيل.
ـ أكثر من 80 في المئة من أنباء الصفقات “مدربين ولاعبين” خلال آخر موسمين “تأكدت” صحتها رغم “نفي” أطرافها عن أي أمر يتعلق بها.. وكان الإعلام هو “المنتصر” في كثير من المواقف.
ـ اليوم يجتهد “الإعلام” بحثًا عن الحقيقة في كل قضية من الثلاثي لكن هذه الجهود “تصطدم” برفض التعاون من كل الأطراف وهو أمر لا يمكن أن “يمنع” الإعلام عن البحث عن الحقيقة.
ـ سأتحدث عن كل واحد من الثلاثي بصفة منفردة..
ـ ناصيف البياوي مدرب “قدير” لا خلاف على ذلك واستطاع أن يقدم نفسه “كمدرب” بشكل جيد مع كل الفرق التي تولى مسؤوليتها التدريبية وكان أخرها فريق العدالة الذي “تطور” كثيرًا منذ حضور البياوي.
ـ لكن ما يعاب على البياوي أنه “كثير” الرحيل عن الفرق التي يدربها وهو من المدربين “النادرين” الذين “يطلبون” الرحيل إذ تعودنا “إقالة” المدربين لكن البياوي يختلف في هذا الجانب.. اختلافه هذا “يحرج” الفرق التي يدربها وآخرهم “العدالة” الذي يحتاج لخدمات مدربه في هذا الوقت الذي يمثل محاولات “ابتعاد” عن شبح الهبوط.
ـ اعتذار البياوي عن الاستمرار يجعل كثيرين يبررون ذلك “بهربه” من “هبوط” العدالة تحت إشرافه وهذا لا يخدم سيرته الذاتية.. كان من المفترض أن يكون البياوي “واضحًا” مع إدارة العدالة في وقت مبكر.
ـ أما موضوع إدواردو فقد تناوله الإعلام بشكل طبيعي نتيجة “قرب” انتهاء عقد اللاعب و”اجتهد” الإعلام لتحديد “وضع” اللاعب القادم وظهرت أنباء عديدة كلها “لم تجد” التعاون ولا “التجاوب” من اللاعب أو وكيله أو أي ناد له علاقة بالموضوع “الهلال أو غيره”... الكل إما “ينفي” أو “يلتزم” الصمت! في النهاية صدقوني “سينتصر” الإعلام.
ـ رومارينيو برزت قضيته بشكل “مفاجئ” عندما فسخ عقده مع نادي الاتحاد ثم ظهرت “أنباء” عن “إيقاف” مفاوضاته مع نادٍ “عاصمي” وسط “صمت” أو “رفض” كل الجهات “التعاون” مع الإعلام لكشف “الحقيقة”.
ـ كل ما تحدثت عنه عن “الثلاثي” هي حقائق للأسف ترفض “أطرافها” كشفها للإعلام.. الأيام “كفيلة” بإثبات أنها “حقائق”.