الجماهير الألمانية تطالب بتغيير جذري في كرة القدم
توحد جماهير كرة القدم بألمانيا قواها في مجموعة تسمى (يونسر فوسبول) أو (كرة القدم الخاصة بنا) للمطالبة بتغييرات جذرية في شؤون الكرة الألمانية كنتيجة لأزمة فيروس كورونا المستجد.
وتسبب الوباء في تعليق منافسات كرة القدم الألمانية لمدة شهرين قبل أن تعاود نشاطها بدون جماهير، مما تسبب في مشاكل اقتصادية للأندية المحلية، وبعضها أصبح قريبا من الإفلاس.
وتطالب جماهير الأندية الآن رابطة الدوري الألماني والاتحاد المحلي لكرة
القدم لبدء التغيير على الفور وذكرت المجموعة في رسالة مفتوحة تعتزم إرسالها للاتحاد والرابطة عقب انتهاء الموسم "لا نريد العودة إلى نظام منقوص، ندعو الأندية والاتحادات للعمل قبل بداية الموسم المقبل".
ويدعو المشجعون لإجراء "إصلاحات ملموسة" مع توزيع أكثر توازنا لعائدات البث التليفزيوني، ونظام محلي للعب المالي النظيف مشابه لنظام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وفرض قيود صارمة على نفوذ المستثمرين.
وتقترن الاستدامة الاقتصادية بمحاربة حازمة ضد الفساد وأي نوع من التمييز، والدعوة لأسعار تذاكر أكثر ملاءمة للجمهور وأن تتناسب مواعيد انطلاق المباريات مع الجماهير.
ولم يصدر أي تعليق على هذا الأمر حتى الآن سواء من رابطة الدوري الألماني أو الاتحاد الألماني لكر القدم.
ولا تعارض الرابطة إجراء نقاش، حيث تعهد كريستيان شايفرت رئيس الرابطة بتشكيل فريق عمل لمناقشة "مستقبل كرة القدم المحترفة في الخريف المقبل، وهو ما يعتبره المشجعون متأخرا للغاية.
وقال مانويل جابير المتحدث باسم مجموعة الجماهير: "يجب أن نعتبر الأزمة الحالية فرصة لإعادة تشكيل كرة القدم بشكل أساسي، العطلة الصيفية يجب أن تكون نقطة تحول".
وأضاف جابير: "بدلا من التحرك بعيدا عن قاعدتها ، ينبغي الاعتراف بالمشجعين كعنصر رئيسي في كرة القدم."