حوَّلت شركة ساب السويدية نشاطها من إنتاج الطائرات، كما طلب منها أثناء الحرب العالمية الثانية، إلى تصنيع سيارات الركاب عام 1944، بعد انتهاء الحرب.
وأمدّت ساب السوق بإصدارات فاخرة من سياراتها، إلا أنها بعد مرور 4 عقود عانت مشكلات مادية أفضت إلى بيع نصف أسهمها إلى مجموعة جنرال موتورز الأمريكية عام 1989.
وبعد 11 عامًا استحوذت المجموعة ذاتها على بقية أسهم ساب، ومع ذلك واصلت الخسائر، فتخلصت منها جنرال موتورز ببيعها إلى شركة سبايكر الهولندية في 2010. وفي ظل استمرار الخسائر حاولت سبايكر بيع ساب إلى مستثمر صيني، لكن الصفقة فشلت، فأشهرت إفلاسها في نهاية 2011.