يقول المثل “أعطِ القوس باريها”.. ومثل آخر يقول “أعطِ الخباز خبزه لو أكل نصفه”.. المثلان يصبان في اتجاه واحد وهو “التخصص”.
ـ نجاح أي “مجال كان” يعتمد بنسبة كبيرة على وجود “المتخصصين”.. كلما “زاد” عدد المتخصصين في المجال كانت نسبة نجاح ذلك المجال مرتفعة للغاية.. والعكس صحيح.
ـ الأفضل والمنطق يقول إن “التخصص” يجب أن يكون عنوانًا للعمل في “أي مجال” بحثًا عن النجاح وجودة المنتج.. لكن هذا لا يمنع أن هناك مجالات قد يمكن العمل فيها “من غير المختصين” ويكتسب العاملون الخبرة مع الأيام.
ـ لكن هناك “مجالات” لا يمكن العمل فيها إلا من قِبل “مختصين”، لأنها مجالات “فنية بحتة” وحساسة للغاية، ومن هذه المجالات “الهندسة” و”الطيران” وأخيرًا وليس بآخر “الطب”.
ـ لا يمكن “لغير المهندس” أن يضع خريطة بناء عمارة.. ولا يمكن “لغير الطيار” أن يقلع بطائرته.. ولا يمكن “لغير الطبيب” أن يجري الفحص الطبي ويشخص المرض أو يجري العمليات.
ـ ما دفعني للحديث في هذا الموضوع هو “اجتهاد” بعض الزملاء الإعلاميين “الرياضيين” للحديث “العميق المتخصص” في “كل المجالات” وكأنهم من المختصين وهم ليسوا كذلك أبدًا!
ـ أتألم كثيرًا عندما أسمع مقولة “الإعلام الرياضي بات مهنة لا مهنة له”، وهي مقولة “مع الأسف” تنطبق بشكل كبير من خلال ما يحدث في الساحة، رغم أننا نلمس حاليًّا جهودًا كبيرة من الزملاء في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، لتصحيح مسار هذا المجال المهم جدًّا.
ـ جهود الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تمثلت في منح “رخصة مزاولة عمل” لمن تنطبق عليهم الشروط، إلى جانب دورات وورش عمل مكثفة أغلبها “متخصصة”، لرفع كفاءة العاملين الحاليين في المجال، وفي الوقت ذاته صناعة جيل جديد من الإعلام الرياضي السعودي “إعلاميين وإعلاميات”، والجميل أن هذه الدورات والورش تجد إقبالاً كبيرًا من الزملاء في الإعلام الرياضي أو الراغبين في دخوله.
ـ اليوم نعود إلى النشاط الرياضي وسط ظروف صعبة للغاية “أزمة فيروس كورونا”، وهذا يتطلب أن نكون “كإعلاميين” أكثر حرصًا ودقة عندما نتحدث عن بقية الموسم، لأن الأمر يتعلق ببروتوكولات “طبية وصحية” دقيقة للغاية، ليس من المنطق أن يتحدث عنها “أي إعلامي”.
ـ نعم دورنا “كإعلاميين” التنويه والتحذير من ارتكاب ما قد يضر بتنفيذ “البروتوكولات”.. لكن الحديث “الدقيق والمتخصص” عن هذه البروتوكولات يجب أن نتركه “للمختصين” حتى لو تم استضافتهم داخل استديوهات البرامج الرياضية لأنهم “أي المختصين” لديهم القدرة على إعطاء المعلومة الصحيحة.
ـ نجاح أي “مجال كان” يعتمد بنسبة كبيرة على وجود “المتخصصين”.. كلما “زاد” عدد المتخصصين في المجال كانت نسبة نجاح ذلك المجال مرتفعة للغاية.. والعكس صحيح.
ـ الأفضل والمنطق يقول إن “التخصص” يجب أن يكون عنوانًا للعمل في “أي مجال” بحثًا عن النجاح وجودة المنتج.. لكن هذا لا يمنع أن هناك مجالات قد يمكن العمل فيها “من غير المختصين” ويكتسب العاملون الخبرة مع الأيام.
ـ لكن هناك “مجالات” لا يمكن العمل فيها إلا من قِبل “مختصين”، لأنها مجالات “فنية بحتة” وحساسة للغاية، ومن هذه المجالات “الهندسة” و”الطيران” وأخيرًا وليس بآخر “الطب”.
ـ لا يمكن “لغير المهندس” أن يضع خريطة بناء عمارة.. ولا يمكن “لغير الطيار” أن يقلع بطائرته.. ولا يمكن “لغير الطبيب” أن يجري الفحص الطبي ويشخص المرض أو يجري العمليات.
ـ ما دفعني للحديث في هذا الموضوع هو “اجتهاد” بعض الزملاء الإعلاميين “الرياضيين” للحديث “العميق المتخصص” في “كل المجالات” وكأنهم من المختصين وهم ليسوا كذلك أبدًا!
ـ أتألم كثيرًا عندما أسمع مقولة “الإعلام الرياضي بات مهنة لا مهنة له”، وهي مقولة “مع الأسف” تنطبق بشكل كبير من خلال ما يحدث في الساحة، رغم أننا نلمس حاليًّا جهودًا كبيرة من الزملاء في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، لتصحيح مسار هذا المجال المهم جدًّا.
ـ جهود الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تمثلت في منح “رخصة مزاولة عمل” لمن تنطبق عليهم الشروط، إلى جانب دورات وورش عمل مكثفة أغلبها “متخصصة”، لرفع كفاءة العاملين الحاليين في المجال، وفي الوقت ذاته صناعة جيل جديد من الإعلام الرياضي السعودي “إعلاميين وإعلاميات”، والجميل أن هذه الدورات والورش تجد إقبالاً كبيرًا من الزملاء في الإعلام الرياضي أو الراغبين في دخوله.
ـ اليوم نعود إلى النشاط الرياضي وسط ظروف صعبة للغاية “أزمة فيروس كورونا”، وهذا يتطلب أن نكون “كإعلاميين” أكثر حرصًا ودقة عندما نتحدث عن بقية الموسم، لأن الأمر يتعلق ببروتوكولات “طبية وصحية” دقيقة للغاية، ليس من المنطق أن يتحدث عنها “أي إعلامي”.
ـ نعم دورنا “كإعلاميين” التنويه والتحذير من ارتكاب ما قد يضر بتنفيذ “البروتوكولات”.. لكن الحديث “الدقيق والمتخصص” عن هذه البروتوكولات يجب أن نتركه “للمختصين” حتى لو تم استضافتهم داخل استديوهات البرامج الرياضية لأنهم “أي المختصين” لديهم القدرة على إعطاء المعلومة الصحيحة.