جميل أن يحرص اتحاد كرة قدم بالأندية الواقعة تحت مظلته ويسعى للمحافظة على مكتسباتها والدفاع عنها وتسهيل العقبات أمامها، على أن تكون وفق مبدأ ثابت قائم “العدل والمساواة” لا فرق بين كبير وصغير ولا غني وفقير، بغض النظر عن من يرأس ذلك الاتحاد ومن هم أعضاء مجلس إدارته ولا من يرأس لجانه.
ومن هذا المنطلق جاءت “توصيات” اتحاد القدم التي أصدرها ببيان قبل أيام قليلة “مثير للاستغراب”، خصوصًا أنه يطلب أشياء شبه مستحيلة وهي مجرد توصيات لا يمكن له صلاحية ولا منطقًا تطبيقها، بل إنها ستشكل عليه ضغطًا في قادم الأيام وحري بمن أصدر البيان المحتوي على التوصيات أن يفرضها بقرار وليس بتوصية على من يقع تحت مسؤوليته، فاللاعبون “بعضهم” الذين انتهت عقودهم في الفترة الماضية لم يمددوا عقودهم مع أنديتهم السابقة وانتقلوا لأنديتهم الجديدة للتمرين، رغم أنه لا يحق لهم المشاركة إلا بعد فتح فترة تسجيل بين الموسمين المستكمل والجديد.
هذه التوصيات “زعفرانية اللون” ونسبتها للون الأصفر ليس له علاقة بأي من الأندية، رغم أن وسائل التواصل ضجت بعدها واعتبرتها خدمة للنصر خصوصًا في الفقرتين الخامسة والسادسة وأنها تنطبق على اللاعبين “مايكون وجونز”
وإنما المقصود باللون الزعفراني أنه غير ثابت وواضح فهو لا أصفر ولا أحمر ولا برتقالي ولا أخضر.
هذه التوصيات تقع تحت بند “لزوم ما لا يلزم” فلو نادي الأهلي مثلاً رغب في التعاقد مع اللاعب “بلهندة” قبل بداية الموسم الجديد فهو موهوب ويعد مكسبًا كبيرًا وقيمة الصفقة حينها معقول ومناسب وجميع شروط التعاقد تامة، ثم يرفض اتحاد القدم تسجيله بذريعة أن ناديه المنتقل منه لم يتعاون مع النصر في قضية “مايكون”، والأمر الأشد مرارة أن إدارة الأهلي لو اشتكت لمركز التحكيم الرياضي فسيتم قبول شكواه وبالتالي تصبح هذه التوصيات ليست بذات نفع وأنها زعفرانية ليس إلا.
الهاء الرابعة
وأفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ
فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
يزين الفتى في الناس صحة عقله
وإِنْ كَانَ مَحْظُورا عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ
ومن هذا المنطلق جاءت “توصيات” اتحاد القدم التي أصدرها ببيان قبل أيام قليلة “مثير للاستغراب”، خصوصًا أنه يطلب أشياء شبه مستحيلة وهي مجرد توصيات لا يمكن له صلاحية ولا منطقًا تطبيقها، بل إنها ستشكل عليه ضغطًا في قادم الأيام وحري بمن أصدر البيان المحتوي على التوصيات أن يفرضها بقرار وليس بتوصية على من يقع تحت مسؤوليته، فاللاعبون “بعضهم” الذين انتهت عقودهم في الفترة الماضية لم يمددوا عقودهم مع أنديتهم السابقة وانتقلوا لأنديتهم الجديدة للتمرين، رغم أنه لا يحق لهم المشاركة إلا بعد فتح فترة تسجيل بين الموسمين المستكمل والجديد.
هذه التوصيات “زعفرانية اللون” ونسبتها للون الأصفر ليس له علاقة بأي من الأندية، رغم أن وسائل التواصل ضجت بعدها واعتبرتها خدمة للنصر خصوصًا في الفقرتين الخامسة والسادسة وأنها تنطبق على اللاعبين “مايكون وجونز”
وإنما المقصود باللون الزعفراني أنه غير ثابت وواضح فهو لا أصفر ولا أحمر ولا برتقالي ولا أخضر.
هذه التوصيات تقع تحت بند “لزوم ما لا يلزم” فلو نادي الأهلي مثلاً رغب في التعاقد مع اللاعب “بلهندة” قبل بداية الموسم الجديد فهو موهوب ويعد مكسبًا كبيرًا وقيمة الصفقة حينها معقول ومناسب وجميع شروط التعاقد تامة، ثم يرفض اتحاد القدم تسجيله بذريعة أن ناديه المنتقل منه لم يتعاون مع النصر في قضية “مايكون”، والأمر الأشد مرارة أن إدارة الأهلي لو اشتكت لمركز التحكيم الرياضي فسيتم قبول شكواه وبالتالي تصبح هذه التوصيات ليست بذات نفع وأنها زعفرانية ليس إلا.
الهاء الرابعة
وأفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ
فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
يزين الفتى في الناس صحة عقله
وإِنْ كَانَ مَحْظُورا عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ