|


سامي القرشي
جولة في مقال عبد السميع
2020-07-08
قرأت مقالاً جميلاً للزميل إبراهيم بكري يطرق فيه الشأن الأهلاوي ويتساءل فيه عن المئة مليون التي وعد بها الأمير منصور بن مشعل دعمًا للأهلي وحمل عنوان أين المئة مليون يا مشعل؟
من الواضح أن الزميل اعتمد فيما قال على ما يطرح من تخمين صحف وما تكرس له بعض الحسابات في مواقع التواصل، مركزًا على الأخذ من أحد الأطراف دون آخر، وإن فسرتها أنا هفوة وبحسن نية فإني أجزم أن الآخرين لن يروا فيها إلا الاستعجال في أكل الرطب أو رمي الحطب.
الزميل وهو يكتب بلغة الواثق العارف عن ممارسات الأمير لا يعرف اسم من يتحدث عنه، ولذلك كان عنوان مقاله أين المئة مليون يا مشعل؟ ونحن في الأهلي لا يوجد من يحمل هذا الاسم في نادينا، وهذا لا تفسير له إلا عدم علم أو سوء بحث أو مذاكرة مع طالب بليد.
من هو مشعل الذي تتحدث عنه هو السؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهن أي مشجع أهلاوي وهو يقرأ مقال الزميل،
الأمر الذي يتلف كل ما بعده من سوء إدارة وتنفذ وشرط دعم بذهاب فلان أو فرض علان وعلى الزميل أن يشكو من تعاون معه لكتابة مقاله فما اشتراه بضاعة مضروبة.
الحديث عن الهرم الإداري السيئ في الأهلي قد يكون مقبولاً، ولكن السخرية تكمن في وصف تحركات عيد بالفشل وهو مبعوث الوزارة ثم مناشدتها أن تحمي من يرأس النادي ممن يحظى بثقة ولاة الأمر ووزارة الرياضة لقيادة المرحلة في الأهلي ثم يضم صوته لاقتراح زميل.
ماذا لو علم الزميل أن ما دفع للآن يلامس “الخمسين مليونًا” في موسم توقف عند منتصفه، فهل كان سيلوم مشعل عما نقله إليه “إللي مبيقمعش” ابن الناظر منصور، أما أنا فأثق أن المدير الجديد للعلاقات العامة بجامعة جيزان لديه القدرة للوصول إلى مصادر أكثر مصداقية ممن لبسه الطاقية.
منصور يطلب إبعاد محروس غير صحيح وغياب الدعم غير صحيح والحديث عن الرغبة في تغيير مدير المركز تسطيح لأهمية المرحلة ولاصحيح إلا تغريدة الزميل مصطفى والتي تحمل الأمنيات ومقال لا أرى فيه إلا النقل لنبض الحسابات والكثير من المقاصد والنيات.
لا أصادر حق الزميل في تناول ما يدور في الأهلي وإن كنت أعتب عليه عدم البحث والتسليم بقالوا فالاكتفاء.
أيها الزميل بإرهاصات بعض المعارضين لوجود “مشعل” الذي لا وجود له لا تختلف كثيرًا عن هزهزة هندول لا يوجد فيه طفل والنتيجة كالعادة تعب للأيادي ولن تنام الوسادة.