تُضاعف القيود على السفر إلى الخارج، بسبب جائحة كورونا، التركيز، الصيف الجاري، على وجهات السياحة الداخلية، وبينها المواقع الطبيعية، مثل وادي الديسة في تبوك، وبحيرة الأصفر في الأحساء.
وفي تقريرٍ يستند إلى بيانات مبادرة “روح السعودية” التي أطلقتها وزارة السياحة العام الماضي، ترصد “الرياضية” 7 من هذه المواقع، تتناثر على جغرافيا البلاد، وتتنوع جيولوجيًا.

01 وادي لجب
يمتد وادي لجب، وهو شق صخري تخترقه مياه السيول، 15 كيلومترًا بمحافظة الريث في منطقة جازان جنوبًا. ويُقدّر عرضه بـ 4 إلى 6 أمتار، مع ارتفاع يبدأ من 300 متر وصولًا إلى 800.
وفي الطيات الصخرية للوادي، يسكن عدد من خلايا النحل.
وتُشاهَد وسطَه حدائق لجب الطبيعية المعلقة، الملتصقة بجانبي الصخور، على ارتفاع 200 متر، ويعلوها ارتفاع آخر يبلغ 400 متر، فيما تصب ينابيع ماء الوادي في وادي بيش.

02 فوهة الوعبة
تكسو طبقة ملحية بيضاء وسط فوهة الوعبة في محافظة الطائف غربًا، إثر تجمع مياه الأمطار في القاع.
والوعبة فوهة بركانية خامدة بقطر دائري 3 كيلومترات وعمق 380 مترًا عن سطح البحر، تبعد 254 كيلومترًا شمال شرقي مدينة الطائف.
وعلى أطرافها، تنمو أشجار النخيل والنباتات، ويقع عدد من عيون المياه الصغيرة.
ويحمل المكان أيضًا اسم مقلع طمية.

03 عين خسارة
تضخ عين خسارة مياهًا كبريتية من عمق 2700 متر في محافظة حفر الباطن شرقًا، ما يجعلها وجهة علاجية.
ويسهُل الوصول إليها، لابتعادها كيلومترين فقط عن الطريق العام المؤدي إلى الكويت، فيما يفصلها 40 كيلومترًا عن مدينة حفر الباطن.
وينبجِس من العين ماء حار، بدرجة 65 إلى 70 مئوية، يُعتقَد بإسهامه في الشفاء من الروماتيزم وبعض أمراض الجلد.
وحُفِرَت عين خسارة قبل 48 عامًا، وتنقسم إلى جزءين، يتبع أحدهما وزارة البيئة والمياه والزراعة، والآخر أمانة المحافظة.

04 بحيرة الأصفر
تطوق كثبانٌ رمليةٌ وشجيراتٌ بحيرة الأصفر ببلدة العمران في محافظة الأحساء شرقًا.
وتستمد البحيرة، البالغة مساحتها 326 مليون متر مربع، ماءها من الصرف الزراعي، بينما تكثر حولها النباتات الصحراوية، مثل الأرطي والسرخس. وهي مرعى صيفي للأغنام والإبل، ومحطة توقف للطيور المهاجرة مرتين سنويًا.
وحوّلت وزارة البيئة والمياه والزراعة البحيرة، الممتدة بطول 25 كيلومترًا مربعًا، إلى محمية طبيعية.

05 غابة رغدان
ترتفع غابة رغدان، في منطقة الباحة، 1700 متر عن سطح البحر، وتتسم بكثافة الضباب واعتدال الأجواء طيلة العام.
وتعلو الغابة منحدرًا صخريًا، بين الباحة والطائف، ويغطي شجر العرعر النادر غالبية مساحتها. وهي جزءٌ من جبال السروات يطل على سهول تهامة.
ويشتهر الموقع، أيضًا، بسوق شعبي يُعقَد الأحد من كل أسبوع، ويرتاده الزبائن من محافظات المنطقة.
وتحتضن رغدان مرافق ترفيهية وسياحية عدة.

06 وادي الديسة
يتشكّل وادي الديسة، في منطقة تبوك، من الأمطار، التي تهطل عليه 8 أشهر سنويًا، والماء النابع من الصخور، ويرتفع 400 متر عن سطح البحر.
ووسط حوافٍ صخرية ذات أعمدة شاهقة، تُقدّر درجة حرارة الموقع صيفًا بـ 31 مئوية.
وله اسمان آخران، قراقر، ووادي دامة. وتكثُر فيه أشجار النخيل والحشائش الطويلة والأعشاب البرية.
ويجري تطوير الديسة منذ عام 2018، لتأهيله سياحيًا.

07 جزيرة كدمبل
تنقسم مساحة جزيرة كدمبل، التابعة لمركز القحمة في منطقة عسير، بين جبل يحمل الاسم ذاته، ورقعة ترابية بيضاء تلتصق به.
وتبعد الجزيرة، الملائمة لأنشطة الصيد والسباحة والغوص، نحو 180 كيلومترًا عن مدينة أبها، وتشتهر باحتضان طيورٍ مهاجرة.
ويصل الزائر إليها، على متن قوارب صيد، في رحلة تستغرق 30 دقيقة.
وتبلغ مساحة الجزيرة 3 كيلومترات مربعة، في مياه البحر الأحمر، مقابل شاطئ القحمة.

تنقسم مساحة جزيرة كدمبل، التابعة لمركز القحمة في منطقة عسير، بين جبل يحمل الاسم ذاته، ورقعة ترابية بيضاء تلتصق به.
وتبعد الجزيرة، الملائمة لأنشطة الصيد والسباحة والغوص، نحو 180 كيلومترًا عن مدينة أبها، وتشتهر باحتضان طيورٍ مهاجرة.
ويصل الزائر إليها، على متن قوارب صيد، في رحلة تستغرق 30 دقيقة.
وتبلغ مساحة الجزيرة 3 كيلومترات مربعة، في مياه البحر الأحمر، مقابل شاطئ القحمة.