انقسم الرياضيون حيال قصة حذاء البرازيلي بيتروس أراوخو لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم بين مبرر ومنتقد، حيث ظهر اللاعب في صورة يستعرض حذاء أبيض من ماركة أديداس الألمانية كتب على عقبه محمد بالإنجليزية بجوار العلم السعودي.
وفيما استنفر النصراويون في الدفاع عن لاعبهم وتبرير الحادثة مستفيدين مما كتبه اللاعب على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، طالب البعض إلى معاقبة اللاعب أشد عقوبة معيدين ذلك إلى استهتار واضح بالاسم ذي الدلالة الدينية والاجتماعية الكبيرتين والشعار.
وكان بيتروس قد أوضح أن الحذاء هدية من صديق، وأن زوج الحذاء الآخر يحمل شعار بلاده واسمه.
وكتب البرازيلي عبر حسابه الرسمي في "إنستجرام": أود أن أوضح أنني استلمت الحذاء كهدية، أي أنني لن ألعب به بل أضعه في متحفي الخاص مع بقية الهدايا القيمة."
وأضاف البرازيلي: "في إحدى فردتي الحذاء يوجد علم بلادي البرازيل بالإضافة إلى اسمي، وفي الجهة الأخرى يوجد اسم محمد، لذلك ليس هناك أي تقليل أو شيء شبيه، لأنني بالتالي أقلل من بلادي وذاتي."
واختتم حديثه قائلاً: "لدي إعجاب كبير جدا باسم محمد، ودائما أطلق على نفسي اسم محمد وأرتدي الزي السعودي، كل الحب لهذا الاسم وهذه الدولة الكبيرة".
وفي خضم الجدل الدائر، استعاد مغردون وإعلاميون قصصاً سابقة لأحداث أخرى وربطوا بينها والحادثة الجديدة، مثل قضية قميص الروماني كوزمين عندما كان مدرباً للهلال.
وأمام هذه العاصفة اكتفى متحدث النصر بأن ما يحدث محض افتراء.
والحذاء القضية من نوعية أديداس Predator وتعني "المفترس"، ويصل سعره عند طرحه أقل من مئتي دولار، ولقي رواجاً بين لاعبي كرة القدم بعد أن ارتداه كثير من نجوم اللعبة.