|


فهد الروقي
«بين القاسم والاتحاد شيء شخصي»
2020-07-14
في العاشر من شهر ذي القعدة من العام الماضي كانت الإدارة الاتحادية تفاوض نظيرتها التعاونية بخصوص انتقال اللاعب عبد الفتاح آدم، وبعد أن اتفق الطرفان أقفل رئيس التعاون هاتفه ولم يرد على اتصالات أنمار الحائلي، قبل أن يصدروا بيانًا يؤكدون فيه انتقال اللاعب للنصر.
وقتها جاء هذا التصريح من الرئيس الاتحادي: “أستغرب من تصرفات رئيس نادي التعاون محمد القاسم على نكثه بالاتفاق معنا على شراء عقد اللاعب عبد الفتاح آدم، فبعد أن اتفقنا على كل التفاصيل عقب مفاوضات طويلة، ولبينا مطالبه بشراء العقد بمبلغ 20 مليون ريال، إضافة إلى لاعب اتفقنا على انتقاله للتعاون، إلا أن القاسم تعامل معنا بشكل غير احترافي، والأسوأ أنه لم يقف عند كلمته وذهب ليبيع عقد اللاعب بمبلغ أقل بمليوني ريال مما اتفق عليه معنا، والأسوأ أنه لم يرد على اتصالاتنا طوال 48 ساعة بعد الاتفاق معه ومع اللاعب الذي أيضًا لبينا كل طلباته، لكن يؤسفني تصرفات محمد القاسم ونكثه لكلمته وعدم التعامل الاحترافي وأدبيات الرد على الاتصال”.
ورغم أن الساحة حينها تجاهلت لماذا باع رئيس التعاون عقد اللاعب بسعر أقل، خصوصًا وأن هناك أطروحات كثيرة تشير إلى أنه من عشاق ومشجعي فارس نجد، ولكن هذا لا يعني التعامل بالطريقة نفسها التي أشار إليها أنمار الحائلي.
عمومًا وسطنا مليء بكثير من علامات الدهشة والاستغراب صفراء اللون، وكنت أعتقد حينها بأن هذا الخلاف الاتحادي التعاوني وقتي وستزول آثاره مع مرور الأيام، لكن وبعد انقضاء عام عادت أسطوانة خلاف جديد، بعد أن تعاقد الاتحاد مع لاعب التعاون السواط بعد دخوله الفترة الحرة
مر التعاقد بسلام، فهو مكتمل الأركان ونظامي الطريقة، حتى جاء قرار استئناف الدوري حينما بادرت إدارة السكري بتفعيل “بين” مشروط بموافقة اللاعب، الذي رفض التوقيع عليه وبالتالي بطلانه، ما يعني بأن الأمر أصبح شخصيًّا بين الإدارتين ولا أعلم هل في عقد طلال عبسي شيء من هذه البنود حتى يتم تفعيلها أو تجاهلها، لكنني حقيقة أستغرب مثل هذه الخطوة غير المحسوبة من إدارة السكري.

الهاء الرابعة
عرِّف بنفسك لا تعرِّف بجدّك
‏جدّك فَعللكن وش اللي فعلته
‏أن ما حصدت النِعم من كسب يدّك
‏عِزّي لبشتٍ فوق متنك حملته