|


عبدالكريم الزامل
خالد بن فهد.. الطموح
2020-07-21
الكرم صفة أصيلة في النفس الإنسانية، وهو الإعطاء والإنفاق وطيب النفس، وهو من أجمل الصفات العربية التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.
الرمز الأمير خالد بن فهد بن عبد العزيز، الذي له من الأعمال الخيرية التي لا تعد ولا تحصى، وأعرف بعضًا منها وأضعافها لا أعلم بها، هو واحد ممن وهبه الله صفات الشهامة والكرم والسخاء.
الأمير خالد هذا الشهم الكريم والماجد الراقي ما زال يواصل كرمه وسخاءه في قطاع الشباب والرياضة، وهو واحد من الرموز الرياضية التي لها مساهمات فعالة في الرياضة السعودية على مدى أربعة عقود، كان داعمًا وما زال للكثير من الأندية السعودية بشكل خاص وللرياضيين بشكل عام.
الأمير خالد بن فهد عاد في هذا الصيف ليضع بصمته المعهودة على عشقه نادي النصر، وهو الداعم الأول له في أكثر محطات تاريخ هذا النادي العريق، وهذه المرة الدعم مفتوح.. والهدف مختلف: بطولة آسيا وتكرار التأهل للعالمية الثانية.
الرياضة السعودية محظوظة بوجود شخصيات كبيرة ومؤثرة على رأسها الأمير خالد بن فهد والأمير الوليد بن طلال في الهلال والأمير منصور بن مشعل في الأهلي، ووجود مثل هذه الشخصيات الكبيرة الداعمة لا شك هو مصدر فخر واعتزاز لمنسوبي الرياضة السعودية، التي تحتاج لمثلها، لتشكل فريقًا متناغمًا مع وزارة الرياضة نحو تطوير كرة القدم السعودية بالمال والأفكار.
المؤكد أن وجود الشرفيين الداعمين في الأندية هو واحد من أهم المطالب في الفترة الحالية، في ظل تأجيل تخصيص الأندية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنهم لأجل صناعة كرة قدم مثيرة وتكون محط أنظار جزء كبير من جماهير العالم، وبالذات في قارتي إفريقيا وآسيا.
شكرًا لكل الداعمين في الأندية التي يجب أن تكون بيئتها جاذبة لهم في كل الأوقات والأحوال.
نوافذ:
- حتى والدولة تقدم الدعم اللامحدود للأندية السعودية تبقى وقفة الشرفيين مع أنديتهم مهمة في سبيل الدعم والتطوير، وكثير منهم أصبحوا من المصادر المهمة للدعم في الأندية، وأبرزهم العضو الذهبي في النصر عبد العزيز بغلف الذي يواصل دعمه بكل سخاء.
- المنافسة على البطولات المحلية والقارية تحتاج الأموال الطائلة لدعم الفريق بالمواهب الناشئة والنجوم الواعدة، وهذا ما أقدمت عليه إدارة النصر ممثلة بالرئيس والمشرف العام عبد الرحمن الحلافي ونجحوا في إبرام ثلاث صفقات مهمة في ظرف أربع وعشرين ساعة..!
وعلى دروب الخير نلتقي.