العمالة والأطفال أكثر زبائنها.. والتكلفة بين 5 و45 ريالا
صيانة الدراجات.. مهنة تقاوم الزمن
يتمسّك البنجلاديشي عبد المنّان، فني صيانة الدراجات الهوائية، بمهنته، رغم شحّ إقبال الزبائن على محل يعمل فيه وسط محافظة الخرج، جنوب شرقي الرياض.
وينفي لـ “الرياضية” عبد المنّان تسبُّب أزمة كورونا في ذلك التراجع، وإنما يعزوه إلى انصراف الناس عن ركوب الدراجات، باستثناء بعض العمالة الوافدة التي تعتمد عليها في التنقُّل، وقلة من الأطفال لا تزال تعدّها وسيلة ترفيه.
ويقضي الفني البالغ 52 عامًا، ساعات طويلة يوميًا في ورشته، وسط أدواته المعدنية، منتظرًا قدوم زبائنه، بينما يزجي وقته بمطالعة هاتفه النقّال ريثما يمرّ عليه أحدهم.
وعادة ما يتسلم عبد المنّان الدراجة من صاحبها، لإصلاح أعطاب إطاراتها أو ضبط مكابحها أو تنظيف وتشحيم جنزيرها، وغيرها من خدمات الصيانة المختلفة، في حين يقصده البعض أحيانًا لتركيب إكسسوارات الزينة. وقبل قدومه إلى السعودية في 2017، يؤكد الوافد البنجلاديشي حصوله على دورة تدريبية في هذا المجال الذي ارتبط به منذ أعوام طويلة. وتتراوح أجرة يده بين 5 و45 ريالًا حسب نوعية الصيانة المطلوبة.