رحلة بين الضباب والجبال.. 18 كابينة.. و8 ساعات يوميّا
التليفريك.. 300 متر فوق أبها
تصعد كبائن القاطرة المعلَّقة في أبها الجديدة “التليفريك” 300 متر في السماء في أعلى نقطةٍ لها، متنقلةً بركابها بين 3 محطات، هي حديقة أبو خيال والجبل الأخضر إضافةً إلى نقطة الانطلاق الرئيسة.
وازدحمت النقطة الرئيسة في منطقة أبها الجديدة أمس بالركاب، حسبما رصدت “الرياضية”. بدورهم، نظم موظفون من الشركة الوطنية للسياحة، الجهة المشغّلة، الصفوف، تطبيقًا للتباعد الاجتماعي. وتضم هذه القاطرة، النشطة منذ عام 1996، 18 كابينة، وفقًا للمغربي أحمد الفارسي المسؤول عن تشغيلها. وأوضح لـ “الرياضية” الفارسي “نعمل يوميًا من 2 ظهرًا إلى 10 مساءً، والرحلة تستغرق 40 دقيقة تقريبًا في أقصى حد، ويمكن للشخص الاكتفاء بمحطتين في زمن أقل”.
وأشار إلى تعقيم كل كابينة فور نزول ركابها، تجنبًا لانتقال عدوى كورونا “كوفيد 19”.
وتشغل الشركة قاطرتين أخريين في مدينة أبها، تنطلقان من منتجعي السودة والحبلة السياحيين.
ويتراوح سعر التذكرة بين 50 و70 ريالًا للفرد.
وعلّق الفارسي على الإقبال، منذ رفع منع التجول الشهر الماضي، بقوله “هناك ازدحام شديد من المصطافين وأهالي منطقة عسير”.
ويؤخر فهد السبيعي، أحد الركاب، استخدام القاطرة المعلقة إلى وقت زوال الشمس. وهي جزء من برنامجه الصيفي، كما ذكر لـ “الرياضية”، لمعاينة المدينة من أعلى وسط الضباب.
وبينما كانت تتأهب للصعود إلى الكابينة رفقة صديقاتها، قالت لـ “الرياضية” أمل الشهري: “التجول عبر العربات المعلقة يبعدنا عن زحام السيارات، ونفضّل أوقات الضباب”.
وخلال رحلة استقلّتها “الرياضية”، مر “تليفريك” أبها الجديدة على مواقع جبلية عدة، كاشفًا معالم المدينة من أعلى، وبينها عقبة ضلع وشارع الحزام والمدينة العالية.