|


عدنان جستنية
سكوت النصر مصيبة.. والأهلي أعظم
2020-07-24
ذكرت بمقالي الأخير المنشور يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان “النصر انتصر للشباب فمن ينصُر الأهلي”.
أن انتقال عبد الفتاح عسيري لنادي النصر كان انتقالاً “شرعياً” في ظل أن الإعلام المهتم بالشأن الأهلاوي الذي كان “يلعلع” صحفياً وفضائياً قبل تحقيق الإدارة النصراوية “نجاحها” الصاعق بأن ناديهم الكبير يملك من الأدلة بوجود مفاوضات مع اللاعب من قبل النصراويين بالفترة “المحرمة”، وأشهر حينها زميلنا أحمد الشمراني “سيفه” مهدداً ومتوعداً بأن “الراقي” لن يتهاون تجاه من يضربون بالأنظمة عرض الحائط، ولن يقبل بأن يكون “حيطة مائلة”.
- كما ذكرت أن إدارة الأهلي عبر هذه الجريدة أوضحت أنها لن تتقدم بأي شكوى ضد إدارة النصر بما يعني أن إعلام الأهلي عبر تهديداته ووعوده كان “يهايط” مثلما كان يهايط في قضية اللاعب “محمد العويس”، بالتالي نجد أن الشمراني وبقية زملائه فقدوا “مصداقيتهم” أمام الرأي العام ولو كان “العكس هو الصحيح” لما ترددت إدارة الأهلي في “دعمهم”.
- سقوط بعض الإعلام الأهلاوي قابله “تفوق” الإعلام المهتم بالشأن النصراوي الذي ساهم في إتمام “مهمة إدارة” السويكت” بكل اقتدار ولكن، وهنا أضع “ألف خط” على لكن “الاستثائية” بعد ظهور “اثنين” من إعلاميي النصر بقناة 24 الرياضية عبر برنامج “الحصاد الرياضي”، حيث خانهم التوقيت واللسان معاً “فكبا المكحلة” عبر طرحهما لمعلومات تشير بشكل أو بآخر إلى أن إدارة النصر والمشرف العام على إدارة الكرة كان لهم “تواصل” مع اللاعب عبد الفتاح قبل انتهاء الفترة “المحرمة”..
وهنا “بيت القصيد” الذي جعلني في تويتر “ألعلع” إلا أن لعلعتي “تختلف جذرياً عن “لعلعة” زميلنا أحمد ورفاقه حيث غردت بعدما “ثبت” لي أن هذا “الثنائي” فضحا السر “المخفي” ووقعا في “المصيدة”، فالأول كشف موعد تقديم العرض، والثاني، حدد المكان والزمن حول اجتماع عقده المشرف مع اللاعب، فكان لا بد لي من “الاحتفاء” بصيدين “ثمينين” فتحا عندي شهية الكتابة لأكتب هذا المقال.
- عقب هذه المعلومات توقعت أن يأتي تعقيب من إدارة النصر والمشرف العام على إدارة الكرة “ينفيان” صحتها لكيلا تستخدم كـ”قرائن” كافية لإثبات “تورط” النصر في “المحظور”، إلا أنهما لم يفعلا، مثلما فعلت إدارة الأهلي حينما نفت تقديم شكوى ضد النصر، بما يمثل هذا “السكوت” إن استمر “مصيبة” والأدهى و”المصيبة أعظم” إن “سكتت” الإدارة الأهلاوية، وبالتالي من حق إعلام وجماهير القلعة الخضراء القول “واعيبتاه”.. باعوك يا أهلي.