عادت الحياة أمس لملاعب كرة القدم السعودية باستئناف الدوري الذي توقف بعد الجولة الثانية والعشرين قبل أربعة أشهر، بسبب جائحة كورونا التي لا يزال خطرها قائماً والإصابات بالفيروس مستمرة، وبالتالي تقرر إقامة المباريات من دون جماهير.
عودة استئناف الدوري ستشهد اليوم مواجهة غير مرغوبة بديربي النصر والهلال، الذي كنا نتمناه بعد ثلاث أو أربع جولات لنشاهد ديربيًّا كامل الدسم..
أن يستأنف الدوري بعد توقف طويل بديربي النصر والهلال أمر لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه لياقياً وفنياً وبدنياً، وبالتالي نتيجة المباراة ستكون مرهونة بتلك العوامل المؤثرة في المباراة.
إلا أن التأثير النفسي والفني على النصر بدأ قبل المباراة بقضية البرازيلي مايكون، وبعد أن أنهاها رجال النصر فوجئوا بقرار منعه من اللعب بحجة الحجر الصحي، رغم أن عينة المسحة الطبية جاءت سلبية مرتين، ما يستفز النصراويين أن قرار الحجر الصحي لم يشمل الآخرين ومنهم مدرب الشباب الجديد بيدرو ولاعب الاتفاق نعيم وغيرهم كثير، إلا أن ذلك تم مع مايكون ومنعه من مشاركة فريقه أمام الهلال، ثم بعد ذلك طبق القرار بأثر رجعي على البقية ومنهم مدرب الشباب لإضفاء الصبغة القانونية على منع مايكون..
وزير الرياضة مطالب بالتدخل لإحلال العدالة والمساواة بين الجميع، وألا يترك مصير الأندية في يد “مشجعين” تؤثر ميولهم على الكثير من القرارات، وثقتنا كبيرة ولا حدود لها في وزير الرياضة.
في مواجهة الليلة أكمل البرتغالي فيتوريا والروماني رازفان جاهزيتهما لخوض المباراة بحسب الظروف التي أتيحت لهما، وفي أجواء حارة لا تناسب بداية الاستعداد بعد انقطاع، لكن ما حدث هي أمور خارجة عن إرادتهما وإرادة الناديين..
المباراة ستشهد اختباراً حقيقياً للجانب البدني في الناديين، وأيهما وصل بفريقه لدرجة الاستعداد اللياقي الأفضل من الآخر، وهو الفيصل في المباراة خصوصاً الشوط الثاني الذي قد يشهد تساقط بعض اللاعبين ما بين إجهاد بدني وإصابات في هذه الأجواء الحارة والحارة جداً..
على صعيد الاستعدادات، شهد المعسكر الهلالي استقرار واكتمال نجومه، وهذا ساهم في نجاح مدربه للوصول للتشكيلة المناسبة مبكراً.. يقابل ذلك قلق وغياب وعدم وضوح الرؤية في النصر حول مشاركة بعض اللاعبين، وعلى رأسهم قلبا الدفاع مايكون ومادو، إلا أن ثقة النصراويين كبيرة رغم هذه الظروف..
على المستوى الجماهيري، النصر هو المتضرر الأكبر من غيابهم في ظل إقامة المباراة على أرضه، وبالتالي الحضور الأكبر يكون من نصيبه، وهو ما استفاد منه الهلال في مباراة الذهاب معنوياً ومالياً..
عودة استئناف الدوري ستشهد اليوم مواجهة غير مرغوبة بديربي النصر والهلال، الذي كنا نتمناه بعد ثلاث أو أربع جولات لنشاهد ديربيًّا كامل الدسم..
أن يستأنف الدوري بعد توقف طويل بديربي النصر والهلال أمر لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه لياقياً وفنياً وبدنياً، وبالتالي نتيجة المباراة ستكون مرهونة بتلك العوامل المؤثرة في المباراة.
إلا أن التأثير النفسي والفني على النصر بدأ قبل المباراة بقضية البرازيلي مايكون، وبعد أن أنهاها رجال النصر فوجئوا بقرار منعه من اللعب بحجة الحجر الصحي، رغم أن عينة المسحة الطبية جاءت سلبية مرتين، ما يستفز النصراويين أن قرار الحجر الصحي لم يشمل الآخرين ومنهم مدرب الشباب الجديد بيدرو ولاعب الاتفاق نعيم وغيرهم كثير، إلا أن ذلك تم مع مايكون ومنعه من مشاركة فريقه أمام الهلال، ثم بعد ذلك طبق القرار بأثر رجعي على البقية ومنهم مدرب الشباب لإضفاء الصبغة القانونية على منع مايكون..
وزير الرياضة مطالب بالتدخل لإحلال العدالة والمساواة بين الجميع، وألا يترك مصير الأندية في يد “مشجعين” تؤثر ميولهم على الكثير من القرارات، وثقتنا كبيرة ولا حدود لها في وزير الرياضة.
في مواجهة الليلة أكمل البرتغالي فيتوريا والروماني رازفان جاهزيتهما لخوض المباراة بحسب الظروف التي أتيحت لهما، وفي أجواء حارة لا تناسب بداية الاستعداد بعد انقطاع، لكن ما حدث هي أمور خارجة عن إرادتهما وإرادة الناديين..
المباراة ستشهد اختباراً حقيقياً للجانب البدني في الناديين، وأيهما وصل بفريقه لدرجة الاستعداد اللياقي الأفضل من الآخر، وهو الفيصل في المباراة خصوصاً الشوط الثاني الذي قد يشهد تساقط بعض اللاعبين ما بين إجهاد بدني وإصابات في هذه الأجواء الحارة والحارة جداً..
على صعيد الاستعدادات، شهد المعسكر الهلالي استقرار واكتمال نجومه، وهذا ساهم في نجاح مدربه للوصول للتشكيلة المناسبة مبكراً.. يقابل ذلك قلق وغياب وعدم وضوح الرؤية في النصر حول مشاركة بعض اللاعبين، وعلى رأسهم قلبا الدفاع مايكون ومادو، إلا أن ثقة النصراويين كبيرة رغم هذه الظروف..
على المستوى الجماهيري، النصر هو المتضرر الأكبر من غيابهم في ظل إقامة المباراة على أرضه، وبالتالي الحضور الأكبر يكون من نصيبه، وهو ما استفاد منه الهلال في مباراة الذهاب معنوياً ومالياً..