المبتكرون نقف احترامًا لهم، فاختراعاتهم أنارت دروبنا، وأفكارهم تحولت إلى واقع أضفى ألوانًا على حياتنا.. وهناك من يشاهد تلك الأفكار النيّرة والجديدة، ويعيد تكرارها من باب “التقليد”، بعد أن يضيف لها شيئًا من “البهارات”، فالطبخة مكتملة لديه ولكن يحاول وضع لمسته الخاصة..
هؤلاء نفتخر بأعمالهم ومنتجاتهم، في حال أنها لم تتخط القوانين والأنظمة، ولكن
المصيبة أن هناك من يشاهد الابتكارات تتأجج والأفكار تتحرر، والمتغيرات تتحرك من حوله لكنه يبقى ساكنًا، فلا هو من طرح فكرة أو قام طورها..
ونضرب مثلاً بهؤلاء الساكنين في زمن التقنية، رابطة دوري المحترفين السعودية، فمع عودة ركل الكرة في المسابقات المحلية بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر وهي الفترة الأطول زمنًا بسبب جائحة كورونا، جاءت العودة وفق التدابير الوقائية بمنع حضور الجماهير وهو أمر لا جدال فيه، ولكن كان الكثير من المتابعين ينتظر أن تفاجئنا الرابطة بشيء من الأفكار لتعويض الغياب، ولكن مسيريها ورئيسها المكلف أخذوا مقاعد في المدرجات الخاوية وظلوا يشاهدون الأفكار التي قدمها نظراؤهم في بقية الدوريات العالمية ساكنين دون حراك..
من ضمن الأفكار التي أطربتنا في المدرجات الأوروبية الاستعانة بمجسمات من الورق المقوى لملء المقاعد الفارغة، ووضع صور للمشجعين، وإطلاق مكبرات الصوت لهدير المشجعين والاحتفال بالأهداف مع المدرجات بطريقة مبتكرة، وهناك دوريات استعانوا بصناع السينما لإحياء المدرجات وكأن الجمهور يملؤها..
أفكار عدة قدمت وأبهرت العالم، ورابطة دوري المحترفين لدينا التي لا تزال تبحث عن رئيس، يقف رئيسها المكلف والعاملون معه متفرجين على المشهد في المدرجات العالمية، ولم يفكروا في تقديم أي ابتكار أو تقليد مطور لتعويض غياب المقاعد، خصوصًا أن المسابقة المحلية لدينا انطلقت بعد بقية الدوريات بأكثر من شهرين..
في بعض مواقع العمل عندما يكلف الشخص بمنصب الرئيس وهو مؤقت يبذل قصارى جهده لتثبيت أقدامه في الكرسي ويبرهن على أنه على مقاسه، ويقنع المسؤولين بحذف كلمة “مكلف”، ولكن في الرابطة الأمر مختلف، فلم يقدم رئيسها المكلف العطاء المنتظر، وحتى لو كان الأمر بسيطًا ويخص ملء المدرجات بأي فكرة فهي تعني الكثير للمتلهفين لعودة الدوري من جديد، ولكنها أهملت وظهرت المدرجات في ملاعبنا خاوية على عروشها..
نتمنى من مسيري الرابطة ألا يكون تفكيرهم في هوية الرئيس الجديد، بل يركزون على تقديم عمل احترافي يليق باسم دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين..
هؤلاء نفتخر بأعمالهم ومنتجاتهم، في حال أنها لم تتخط القوانين والأنظمة، ولكن
المصيبة أن هناك من يشاهد الابتكارات تتأجج والأفكار تتحرر، والمتغيرات تتحرك من حوله لكنه يبقى ساكنًا، فلا هو من طرح فكرة أو قام طورها..
ونضرب مثلاً بهؤلاء الساكنين في زمن التقنية، رابطة دوري المحترفين السعودية، فمع عودة ركل الكرة في المسابقات المحلية بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر وهي الفترة الأطول زمنًا بسبب جائحة كورونا، جاءت العودة وفق التدابير الوقائية بمنع حضور الجماهير وهو أمر لا جدال فيه، ولكن كان الكثير من المتابعين ينتظر أن تفاجئنا الرابطة بشيء من الأفكار لتعويض الغياب، ولكن مسيريها ورئيسها المكلف أخذوا مقاعد في المدرجات الخاوية وظلوا يشاهدون الأفكار التي قدمها نظراؤهم في بقية الدوريات العالمية ساكنين دون حراك..
من ضمن الأفكار التي أطربتنا في المدرجات الأوروبية الاستعانة بمجسمات من الورق المقوى لملء المقاعد الفارغة، ووضع صور للمشجعين، وإطلاق مكبرات الصوت لهدير المشجعين والاحتفال بالأهداف مع المدرجات بطريقة مبتكرة، وهناك دوريات استعانوا بصناع السينما لإحياء المدرجات وكأن الجمهور يملؤها..
أفكار عدة قدمت وأبهرت العالم، ورابطة دوري المحترفين لدينا التي لا تزال تبحث عن رئيس، يقف رئيسها المكلف والعاملون معه متفرجين على المشهد في المدرجات العالمية، ولم يفكروا في تقديم أي ابتكار أو تقليد مطور لتعويض غياب المقاعد، خصوصًا أن المسابقة المحلية لدينا انطلقت بعد بقية الدوريات بأكثر من شهرين..
في بعض مواقع العمل عندما يكلف الشخص بمنصب الرئيس وهو مؤقت يبذل قصارى جهده لتثبيت أقدامه في الكرسي ويبرهن على أنه على مقاسه، ويقنع المسؤولين بحذف كلمة “مكلف”، ولكن في الرابطة الأمر مختلف، فلم يقدم رئيسها المكلف العطاء المنتظر، وحتى لو كان الأمر بسيطًا ويخص ملء المدرجات بأي فكرة فهي تعني الكثير للمتلهفين لعودة الدوري من جديد، ولكنها أهملت وظهرت المدرجات في ملاعبنا خاوية على عروشها..
نتمنى من مسيري الرابطة ألا يكون تفكيرهم في هوية الرئيس الجديد، بل يركزون على تقديم عمل احترافي يليق باسم دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين..