عاد دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد التوقف بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، كل شيء تغير في قبل أو بعد التوقف إلا بعض المشجعين كما هم لم يتغيروا، تتحكم نتائج المباريات بسعادتهم وحزنهم.
وكأن هنري ميلر يشخص حالتهم قائلاً: “حين تضحك بقوة تشعر بأن قلبك يؤلمك.. أي مأساة ساخرة يمكن أن تكون هذه؟ الشخص الذي يأخذ حياته بجدية أكبر مما يلزم، هو شخص منتهٍ لا محالة.. الخطأ ليس في الحياة في حد ذاتها، فالحياة مجرد محيط نسبح فيه، وعلينا أن نتكيف معه أو نغرق إلى الأسفل. لكن السؤال هو: هل بإمكاننا كبشر ألا نلوث مياه الحياة، وألا نحطم الروح التي تسكن داخلنا؟”.
هي هكذا الرياضة محيط نسبح فيه، علينا أن نشجع بعقلانية أو نغرق في وحل “التعصب الرياضي” لتصبح حياتنا مليئة باللحظات التعيسة.
الرياضة بطبيعتها تصنع الفرح حتى في الخسارة، ألمها يحفز الجسد للكفاح من أجل الفوز في منافسة أخرى، كرة القدم تتدحرج بين أقدام لاعبين من أجل أن ترسم ابتسامة على وجوه جماهير في المدرج، وليس من أجل أن تجعلهم يحزنون ويبكون.
صحيح قد تغضب عن خسارة فريقك الذي تحبه، لكن لا تلوث حياتك بــ”التعصب الرياضي” الذي يجعلك أسيرًا في أحزانك وسجينًا في زنزانة نتيجة مباراة.
استمتع بهذه الحياة وعش حرًا طليقًا لا أسيرًا تحت ألوان ناديك، شجع بعقلك لا بعواطفك وقلبك الذي يجعلك تفعل ما لا تدرك لتخسر كل من حولك في لحظة غضب بسبب خسارة من تشجعه.
لا يبقى إلا أن أقول:
كثير من المشجعين في الرياضة السعودية أصبحت حياتهم تتأرجح ما بين السعادة والحزن لأنهم يتنفسون نتائج المباريات الأكسجين عند الفوز وثاني أكسيد الكربون عند الخسارة، أصبح فريقهم الذي تميل قلوبهم له وتنبض بعشقه هو مقياس السعادة في حياتهم!.
حالة الهدوء التي كنا نعيشها في مواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة توقف دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عادت إلى الصخب في الأسابيع القريبة الماضية، مع كل يوم نقترب من العودة كانت حالة الإثارة تزداد لأسباب مختلفة.
الشيء المهم أن يدرك المتعصب التعيس ألا يجعل الرياضة تتحكم بمصير حياته، وأن تكون نتيجة المباراة معيار فرحه أو حزنه.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل تدرك أن “التعصب الرياضي” يلوث لك متعة حياتك؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
وكأن هنري ميلر يشخص حالتهم قائلاً: “حين تضحك بقوة تشعر بأن قلبك يؤلمك.. أي مأساة ساخرة يمكن أن تكون هذه؟ الشخص الذي يأخذ حياته بجدية أكبر مما يلزم، هو شخص منتهٍ لا محالة.. الخطأ ليس في الحياة في حد ذاتها، فالحياة مجرد محيط نسبح فيه، وعلينا أن نتكيف معه أو نغرق إلى الأسفل. لكن السؤال هو: هل بإمكاننا كبشر ألا نلوث مياه الحياة، وألا نحطم الروح التي تسكن داخلنا؟”.
هي هكذا الرياضة محيط نسبح فيه، علينا أن نشجع بعقلانية أو نغرق في وحل “التعصب الرياضي” لتصبح حياتنا مليئة باللحظات التعيسة.
الرياضة بطبيعتها تصنع الفرح حتى في الخسارة، ألمها يحفز الجسد للكفاح من أجل الفوز في منافسة أخرى، كرة القدم تتدحرج بين أقدام لاعبين من أجل أن ترسم ابتسامة على وجوه جماهير في المدرج، وليس من أجل أن تجعلهم يحزنون ويبكون.
صحيح قد تغضب عن خسارة فريقك الذي تحبه، لكن لا تلوث حياتك بــ”التعصب الرياضي” الذي يجعلك أسيرًا في أحزانك وسجينًا في زنزانة نتيجة مباراة.
استمتع بهذه الحياة وعش حرًا طليقًا لا أسيرًا تحت ألوان ناديك، شجع بعقلك لا بعواطفك وقلبك الذي يجعلك تفعل ما لا تدرك لتخسر كل من حولك في لحظة غضب بسبب خسارة من تشجعه.
لا يبقى إلا أن أقول:
كثير من المشجعين في الرياضة السعودية أصبحت حياتهم تتأرجح ما بين السعادة والحزن لأنهم يتنفسون نتائج المباريات الأكسجين عند الفوز وثاني أكسيد الكربون عند الخسارة، أصبح فريقهم الذي تميل قلوبهم له وتنبض بعشقه هو مقياس السعادة في حياتهم!.
حالة الهدوء التي كنا نعيشها في مواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة توقف دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عادت إلى الصخب في الأسابيع القريبة الماضية، مع كل يوم نقترب من العودة كانت حالة الإثارة تزداد لأسباب مختلفة.
الشيء المهم أن يدرك المتعصب التعيس ألا يجعل الرياضة تتحكم بمصير حياته، وأن تكون نتيجة المباراة معيار فرحه أو حزنه.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل تدرك أن “التعصب الرياضي” يلوث لك متعة حياتك؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..