يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع الدكتور فهد العايد، الرئيس التنفيذي لنادي الحزم.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة مَن وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت إندونيسيا الجميلة صيف 2001 رفقة أحد الأصدقاء. حزمنا حقائبنا ونحن لا نعلم عن وجهتنا سوى اسمها، وتعرضنا إلى العديد من المواقف الطريفة والمقالب المضحكة أحيانًا والمحزنة أحيانًا أخرى بسبب جهلنا بطبائع وعادات الإندونيسيين وأنظمة بلادهم.
02
بعضهم يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
لأن عوالم السفر حياة أخرى، وتجارب متعددة، وإثراء للرصيد المعرفي والثقافي، وترويح عن النفس، وتجديد للطاقة. وكما يقول الإمام الشافعي: سافر ففي الأسفار خمس فوائد.. تفريج همّ واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أختار لكل رحلة رفيقًا خاصًا قد لا أختاره في رحلة أخرى. فالسفر له دهاليز وخفايا ومقاصد تختلف من وقت لآخر. ويبقى للسفر مع العائلة والزوجة والأبناء رونق خاص.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لكل بلد ما يميزه عن غيره، فما يحوز إعجابك وتفتتن به ربما لا يعجب غيرك. وجميع البلدان التي سافرت إليها أعتز بها وأعدُّها محطة ذكريات في حياتي.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
تحزنني في بعض الرحلات الخارجية مشاهد الفقراء وافتقادهم إلى متطلبات الحياة الأساسية. وأحمد الله على نعمة الأمن والأمان ورغد العيش في بلدنا.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به؟
محتويات حقيبة السفر تختلف من رحلة إلى أخرى. كمثال عند سفري إلى دولة خليجية أو عربية لا أحمل تقريبًا سوى مقتنياتي الشخصية. في دول أخرى أحمل مزيدًا من الأمتعة خاصة أدوات الطبخ وبعض المأكولات.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
لا أجد فارقًا كبيرًا بينهما، سوى أنك في رحلة العائلة تسعى إلى إسعاد أفرادها وتلبية احتياجاتهم والنزول عند رغباتهم واختيار الأماكن الآمنة والملائمة لهم. بعكس الأصدقاء، فالتوافق معهم أكبر بحكم المرحلة العمرية.