- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من “بلكونة الجمعة” عادةً غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وها أنا أتخلّى عنها هذه المرّة، لإتاحة مساحة أكبر للمقتطفات!.
كتابنا اليوم: “نظافة القاتل”. للروائية البلجيكية “آميلي نوثومب”. ترجمة: عبد الكريم جويطي. المركز الثقافي العربي. “الدّار البيضاء - المغرب”:
- في الغالب الأعم، حين يكون الناس طيّبين، فلكي ندعهم وشأنهم!.
- لو كنتُ أعرف بماذا كنت أفكّر، أفترض بأنّه ما كان بمقدوري أن أكون كاتبًا!.
- إنه من المفيد جدًّا للكاتب، في مجرى حياة أدبيّة ناجحة، أن يترك رواية غير مكتملة، فهذا سيمنحه مصداقيّة. وإلّا فيُعتَبَر كاتبًا من الدرجة الثالثة!.
- سُعداء أولئك الذين يؤمنون دون أن يَروا!.
- بدَتْ كأنها لم تسمعه، واستمرّتْ متجهّمة تنظر إلى ساعتها. أي شيء أقصر من دقيقتين؟ ومع ذلك، فإنهما حين تُحسبان بدقّة وسط صمت رهيب، تبدوان لا مُتناهيتين!.
- ليست الاستعارة هي المطبخ، النحو هو المطبخ. الاستعارة هي سوء النّيّة، هي أنْ تعضّ على حبّة طماطم، وتؤكّد بأن لهذه الحبّة طعم العسل، ثم تبتلع العسل وتؤكّد بأن لهذا العسل طعم الزنجبيل، ثم تقضم الزنجبيل وتؤكّد بأن لهذا الزنجبيل طعم....،...، لكي أُفهمك بحق ما هي الاستعارة، ينبغي أن أواصل هذه اللعبة الصغيرة طيلة ساعات، لأن الاستعاريين لا يتوقّفون أبدًا، إنهم لا يتوقّفون حتى يُحطّم أحد المُحسنين فَكّهم!.
- تغيير النظرة: ذلك هو عملنا الجبّار!.
- إذا لم يستمتع الكاتب فعليه إذن التّوقّف في الحال. أنْ تكتب دون أن تستمتع، هو أمر لا أخلاقي!.
- بعض الصحفيين يكتبون بنحو جيّد أيضًا، ولكن لا يكفي أن يكون لديك قلم جيّد لكي تكون كاتبًا!.
- الخاصيّة الأساسيّة للطّيبة النزيهة هي أنه غير مُعترَف بها، وغير مرئيّة، ولا يطالها الشك، لأن الخير الذي يُفصِح عن نفسه لا يكون أبدًا مُترفّعًا!.
- هل قابلته؟! لا، فعلتُ ما هو أفضل: قرأته!. وهل هو قرأك؟! بالتأكيد، شعرت دائمًا بذلك وأنا أقرأ له!.
- إن ميزة الإنسان السّوقي هي الرغبة في شرح كل شيء. بما في ذلك ما لا يُمكن شرحه. إذن، لماذا أُعطيك شروحًا لن يفهمها البليدون ولن يرغب بها الأشخاص المرهفو الذكاء؟!.
- أنت لست ذكيًّا بما يكفي،..، أنت تتصوّر إذن بأنّ الكُتُب المحمّلة برسالة هي القادرة على تغيير الفرد؟! بينما هي الأقلّ قدرة على تغييره!. إنّ الكُتُب التي تؤثّر والتي تُحدث تحوّلًا هي الكُتُب الأخرى، كُتُب الرّغبة، اللّذّة، كُتُب العبقريّة وبالأخص كُتُب الجَمَال!.
- مُضحك!، مواضيع الأطروحات تُسلّيني دائمًا وتُثير شفقتي!،..، هؤلاء الطّلَبَة الذين يحاولون تقليد الكبار، فيكتبون تفاهات تكون عناوينها جدّ منمّقة ومضامينها جدّ مبتذلَة، على غرار المطاعم الراقية التي تعطي للبيض بالمايونيز أسماء رنّانة!.
- إنّ أصحاب نظريّات الرواية الجديدة في الواقع كانوا كذّابين كبارًا. والحقيقة هي أنه لم يتغيّر شيء في الإبداع. ففي مواجهة عالَم دون معنى، يضطر الكاتب إلى لعب دور خالق للعالَم. فمن دون الترتيب الرائع لريشته، فإن العالَم ما كان يومًا قادرًا على إعطاء حدود للأشياء..!.
- الشّكّ والخوف هما المساعدان للمبادرات العظيمة، شيئًا فشيئًا، ستتعلّمين بأن هذا القلق هو جزء من المتعة!.
- الحبّ يجعل المرء غبيًّا، هذا معروف لدى الجميع..!.
كتابنا اليوم: “نظافة القاتل”. للروائية البلجيكية “آميلي نوثومب”. ترجمة: عبد الكريم جويطي. المركز الثقافي العربي. “الدّار البيضاء - المغرب”:
- في الغالب الأعم، حين يكون الناس طيّبين، فلكي ندعهم وشأنهم!.
- لو كنتُ أعرف بماذا كنت أفكّر، أفترض بأنّه ما كان بمقدوري أن أكون كاتبًا!.
- إنه من المفيد جدًّا للكاتب، في مجرى حياة أدبيّة ناجحة، أن يترك رواية غير مكتملة، فهذا سيمنحه مصداقيّة. وإلّا فيُعتَبَر كاتبًا من الدرجة الثالثة!.
- سُعداء أولئك الذين يؤمنون دون أن يَروا!.
- بدَتْ كأنها لم تسمعه، واستمرّتْ متجهّمة تنظر إلى ساعتها. أي شيء أقصر من دقيقتين؟ ومع ذلك، فإنهما حين تُحسبان بدقّة وسط صمت رهيب، تبدوان لا مُتناهيتين!.
- ليست الاستعارة هي المطبخ، النحو هو المطبخ. الاستعارة هي سوء النّيّة، هي أنْ تعضّ على حبّة طماطم، وتؤكّد بأن لهذه الحبّة طعم العسل، ثم تبتلع العسل وتؤكّد بأن لهذا العسل طعم الزنجبيل، ثم تقضم الزنجبيل وتؤكّد بأن لهذا الزنجبيل طعم....،...، لكي أُفهمك بحق ما هي الاستعارة، ينبغي أن أواصل هذه اللعبة الصغيرة طيلة ساعات، لأن الاستعاريين لا يتوقّفون أبدًا، إنهم لا يتوقّفون حتى يُحطّم أحد المُحسنين فَكّهم!.
- تغيير النظرة: ذلك هو عملنا الجبّار!.
- إذا لم يستمتع الكاتب فعليه إذن التّوقّف في الحال. أنْ تكتب دون أن تستمتع، هو أمر لا أخلاقي!.
- بعض الصحفيين يكتبون بنحو جيّد أيضًا، ولكن لا يكفي أن يكون لديك قلم جيّد لكي تكون كاتبًا!.
- الخاصيّة الأساسيّة للطّيبة النزيهة هي أنه غير مُعترَف بها، وغير مرئيّة، ولا يطالها الشك، لأن الخير الذي يُفصِح عن نفسه لا يكون أبدًا مُترفّعًا!.
- هل قابلته؟! لا، فعلتُ ما هو أفضل: قرأته!. وهل هو قرأك؟! بالتأكيد، شعرت دائمًا بذلك وأنا أقرأ له!.
- إن ميزة الإنسان السّوقي هي الرغبة في شرح كل شيء. بما في ذلك ما لا يُمكن شرحه. إذن، لماذا أُعطيك شروحًا لن يفهمها البليدون ولن يرغب بها الأشخاص المرهفو الذكاء؟!.
- أنت لست ذكيًّا بما يكفي،..، أنت تتصوّر إذن بأنّ الكُتُب المحمّلة برسالة هي القادرة على تغيير الفرد؟! بينما هي الأقلّ قدرة على تغييره!. إنّ الكُتُب التي تؤثّر والتي تُحدث تحوّلًا هي الكُتُب الأخرى، كُتُب الرّغبة، اللّذّة، كُتُب العبقريّة وبالأخص كُتُب الجَمَال!.
- مُضحك!، مواضيع الأطروحات تُسلّيني دائمًا وتُثير شفقتي!،..، هؤلاء الطّلَبَة الذين يحاولون تقليد الكبار، فيكتبون تفاهات تكون عناوينها جدّ منمّقة ومضامينها جدّ مبتذلَة، على غرار المطاعم الراقية التي تعطي للبيض بالمايونيز أسماء رنّانة!.
- إنّ أصحاب نظريّات الرواية الجديدة في الواقع كانوا كذّابين كبارًا. والحقيقة هي أنه لم يتغيّر شيء في الإبداع. ففي مواجهة عالَم دون معنى، يضطر الكاتب إلى لعب دور خالق للعالَم. فمن دون الترتيب الرائع لريشته، فإن العالَم ما كان يومًا قادرًا على إعطاء حدود للأشياء..!.
- الشّكّ والخوف هما المساعدان للمبادرات العظيمة، شيئًا فشيئًا، ستتعلّمين بأن هذا القلق هو جزء من المتعة!.
- الحبّ يجعل المرء غبيًّا، هذا معروف لدى الجميع..!.