عاصفة تغيير قادمة لكرة القدم الماليزية

تعيش الكرة الماليزية فترة تغييرات منتظرة على مستويات عديدة، خاصة فيما يتعلق بشؤون الاتحاد الماليزي لكرة القدم، حيث من المتوقع حدوث قرارات جذرية في وقت مبكر من الشهر القادم.
وأشارت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية إلى أن هناك صراع وجوه جديدة على منصب رئيس الاتحاد، حيث يواجه المسؤولون مشاكل مالية تفاقمت بعد انتشار جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على مداخيل كرة القدم في آسيا والعالم.
وألمح عدد من رؤساء الأندية في ماليزيا إلى التنحي أو الاستقالة، خاصة مع مشاكل فرقهم بسبب نقص الدخل من مصادر مثل شركات الرعاية والإعلان وما شابه.
وأضاف التقرير أن الشيء المؤكد هو حدوث تغييرات محورية في بعض القيادات الكروية، لأن كرة القدم الماليزية تنتقل من الاتحادات إلى سطوة الأندية وروابطها مستقبلاً، حيث يتوقع أن يسود نهج الخصخصة من أجل أن يترجم هذا إلى مزيد من الإيرادات بدلاً من اعتماد الفرق بشكل مفرط على المساعدات الحكومية.
ومن المنتظر أن تلجأ الأندية إلى هذه الأفكار خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تقديم طلبات التراخيص والأوراق المطلوبة، بحلول نهاية شهر أغسطس. كذلك أصبح من المرجح أن يشهد هذا التطور الأخير في كرة القدم الماليزية ظهور مرشحين أصغر سناً وأكثر حيوية، بما في ذلك أفراد من العائلة الحاكمة.
الجدير بالذكر أن الفرق الماليزية تدفع أعلى الأجور في جنوب شرق آسيا، لكنها تعاني من حالات الرواتب المتأخرة وغير المدفوعة بالنسبة للاعبين المحليين والأجانب، لذلك فإن التغيير بات مطلوباً بشدة من أجل دخول كرة القدم إلى مستويات أعلى، ومحاولة تجهيز أكثر من فريق قوي ومستعد اقتصادياً لزيادة حجم التنافسية بين الجميع.