في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. وضيفنا اليوم مشعل الضوي، شاعر خاض غمار المنافسة في شاعر المليون، ووصل إلى مراحل متقدمة، يكشف عن ذاته ويتحدث عن قناعاته.
‏01
عرفنا عليك؟
أنا اللي يقاتل دون حقه لياما فاز
جهارًا نهارًا لا يخاتل ولا يسرق
02
‏من طفولتك، ماذا بقي معك غير اسمك؟
مبادئي وصورة مقاسها 6 في 4.
03
‏لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى، ماذا ستختار؟
التمثيل الذي ينقل الإحساس الصادق للشخصية، لأنني مؤمن أنه إحساس مطبوع مثل المقفى والموزون.
04
صفات ماذا كتبت عنها “الكرم، البخل، التنمر”؟
الكرم
الكرم ماهوب شرط وجارٍ تعاقب دلاله
نوب فزعة جاه تسوى لك عزيمه من مصمل
البخل
فلا اقشر من العدو إلا الصديق العدو
ولا أقشر من البخيل إلا الكذوب البخيل

التنمر
ياخي قبل تسخر بواحد من الناس
في أي موقف حط نفسك مكانه!
05
‏ما الباب الذي تغلقه كي لا يأتيك منه ريح؟
“واتساب”، لأنه أصبح يقتحم الخصوصية كثيرًا، ويأخذك كثيرًا، التنقية عامل خطير في سرقة الإنسان غالبًا، وأحاول أبتعد عنها قدر المستطاع.
06
‏ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
سباق فرسان لن ينتهي، رغم أننا نحفظ لبعضنا الود الكثير في حال تغلبت عليه أو تغلب عليَّ، ولكنها شبيهة بالمعركة، واخترت أن تكون معركة مشرفة جدًّا.
حسبنا سنين العمر تمشي شوي شوي
وأثرها تسابق طق الإبهام للوسطى
07
‏ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
كل ما أخذه الأمس استعدته بأثر رجعي، وأصبح من رصيدي وأباهي به وأحفظه.
08
‏وما أثمن ما تملكه اليوم؟
محبة الناس وأصدقاء رائعون هم الرصيد الحقيقي الذي جنيته في عالم الشهرة والشعر والحياة.
09
‏”العالم صار قرية كونية” استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم قرية صغيرة.
10
‏أسرارك أين تدفنها؟
في قصائدي ولا أحاول إيضاحها، وإن بانت بعض ملامحها، ولكنها تبقى طور التخمين ولا تتجاوز ذلك.
11
صفقة “رضا تام” مع من تحب أن تبرمها؟
مع ذاتي وكسبت التصالح والتسامح أخيرًا، وعرفت أن النهاية هي كيف تكسب ذاتك.