|


مساعد العبدلي
اللقب أزرق
2020-08-12
فاز الهلال على الفتح واقترب بنسبة تصل 99 % من تحقيق اللقب “فالمهم” في الجولات المقبلة هو “حصد النقاط” مهما كان مستوى الفريق.. تبقى للهلال 6 مباريات “18 نقطة” يحتاج إلى 50 % منها أي 9 نقاط.
ـ من يريد اللقب ويسعى إليه ويعمل من أجله لن يجد صعوبة في تحقيق 9 من أصل 18 نقطة، خصوصًا إذا كان فريقًا كالهلال يحمل كل مقومات تحقيق اللقب.
ـ لن ألتفت لمن يقول إن هذا “تخدير” للهلاليين.. إذا قلت “رأيك” وصفوه “بالتخدير” وإذا احتفظت به “أي برأيك” وصفوك بغير المنصف! علينا أن نقول “ما نؤمن به” ونراه كنقاد، أما “رضا الناس” فغاية لا تدرك.
ـ مع نهاية الجولة الـ24 من منافسات الدوري ما زال كل شيء لم يتم حسمه “رسميًّا وحسابيًّا” والصورة “غامضة” حول البطاقات الآسيوية والهبوط، أما اللقب فقلت إن الهلال “اقترب كثيرًا” من حسم اللقب.. أكرر “اقترب” وليس بشكل رسمي.
ـ صراع شديد بين 7 فرق “النصر والأهلي والوحدة والفيصلي والشباب والرائد والاتفاق” على البطاقات الآسيوية.. فرصة المنافسة لهذه الفرق تنطلق من “الأرقام”، فحسابيًّا يملك كل فريق فرصة الفوز ببطاقة آسيوية.. إنما “منطقيًّا” فأعتقد أن فرص النصر والأهلي والوحدة هي الأكبر “بشرط” أن يعود فريق الوحدة إلى مستوياته التي قدمها قبل التوقف.
ـ أما إذا واصل فريق الوحدة “تراجع” المستوى فسيفتح الفرصة بشكل كبير لفرق الفيصلي والشباب والاتفاق للظفر بالبطاقة.. خصوصًا أن الاتفاق والشباب تطورا بشكل لافت بعد فترة التوقف، وواصل الرائد تقديم مستوياته المتميزة هذا الموسم.
ـ حتى النصر والأهلي ليسا “بأمان” على الصعيد الحسابي، لكن لدى الفريقين رصيد نقاطي “جيد ومقبول”، إضافة إلى أن الفريقين يملكان مقومات تحقيق الفوز في قادم الجولات وضمان بطاقة آسيوية.. بل لدى النصر والأهلي “فرصة” التأهل الآسيوي من باب آخر “غير الدوري” وهو في حال حقق أحدهما لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ فقط أبها والتعاون البعيدان عن أي صراع “لا بطاقات آسيوية ولا خطر هبوط”، وباتا في منطقة الأمان.
ـ أما قاع الدوري “صراع الهبوط” فقد اشتعل كثيرًا في الجولة 24، وكان لفوز ضمك والعدالة “متذيلي القائمة” وخسارة الفتح والحزم والاتحاد والفيحاء الأثر الكبير في “توسيع” دائرة الفرق المهددة بالهبوط “حسابيًّا”.
ـ الفرق الستة كلها “حسابيًّا” مهددة بالهبوط، وستكون مبارياتهم المقبلة متابعة بشكل كبير من قبل الجماهير، ويجب أن تكون مباريات “كؤوس” لمن يريد البقاء.