على بعد 75 دقيقة عن جنيف تقع مونترو ليست المدينة السويسرية الجاذبة للعائلات الخليجية، فدخولها في مقارنات مع إنترلاكن يضعفها، رغم ذلك إلا أن السياح من مختلف الجنسيات يتوافدون إليها، السر ليس في طبيعتها الفاتنة أو الفنادق الساحرة أو الميادين الواسعة، ولكن لوجود منزل يسكنه التاريخ ويتنفسه الحاضر، هو مسكن الممثل الشهير تشارلي شابلن، من سرق الضحكة من المشاهدين صمتًا..
لن أتحدث عن الممثل الأسطورة الذي أمضى 75 عامًا من حياته في إسعاد الناس، فشخصية “الصعلوك” المتشرد، لا تزال أيقونة في الأعمال الكوميدية.لم أتحمس كثيرًا لزيارة منزله الذي عاش فيه آخر سنوات عمره في نهاية السبعينيات الميلادية وبعدها أغلق ليتحول إلى متحف بل تحفة تاريخية حوت كل تفاصيل حياته المهنية والعائلية، فلا أريد أن أفوت التنزه بين أحضان الطبيعة ولكن حكم من نحب..
عند الدخول إلى المنزل يستقبلك التاريخ ويحتفي بك وليست القهوة أو المشروب استمتعت بكل أركانه، هو باختصار مغامرة استثنائية تمر بك عبر الزمن وتعيدك إلى تلك الحقبة دون الحاجة إلى دخول مثلث برمودا.
لم أندم على دفع ما يعادل 50 ريالًا لزيارة المنزل التاريخي، الذي لا يقدر بثمن ويعج بالزوار الأجانب عدا الخليجيين الذين يرافقهم “قدر الضغط” بين غابات جبال الألب، أو يستمتعون برمي الخبز “اليابس” على البط في البحيرات..
لدى خروجي من المنزل، تساءلت.. لماذا لا تكون هناك منازل مشابهة في السعودية، فبلدنا غني بالأساطير من خلال استثمار منازلهم القديمة، وتكون مزارًا مفتوحًا ويدر الأرباح لعائلة الراحلين من الأساطير.. وليس المجال حصرًا على الفن أو التمثيل أو الثقافة..
سعدنا كثيرًا بقرار وزارة الثقافة بإنشاء متحف موسيقي خاص بالفنان الراحل طارق عبدالحكيم في مدينة جدة البلد، وبحسب الوزارة فإنه يتضمن مجموعة من أرشيف ومتعلقات الفنان الأسطوري الراحل..
المثقفون والمبدعون لن يكرموا أنفسهم أو ينصبوا تماثيل لهم في الميادين أو يطلقوا على شوارع أسماءهم أو ينشأوا متاحف ولكن تبقى المهمة على أهل المسؤولية من الاختصاص ممن يقدر ما قدمه هؤلاء من إرث تاريخي يستحق التوقف عنده والتزود منه وهو ما تقوم به وزارة الثقافة وعلى رأسها الوزير الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الذي نتمنى من سموه مشاهدة مقترح منازل الأساطير على أرض الواقع وتكون مزارات تاريخية وسياحية.
لن أتحدث عن الممثل الأسطورة الذي أمضى 75 عامًا من حياته في إسعاد الناس، فشخصية “الصعلوك” المتشرد، لا تزال أيقونة في الأعمال الكوميدية.لم أتحمس كثيرًا لزيارة منزله الذي عاش فيه آخر سنوات عمره في نهاية السبعينيات الميلادية وبعدها أغلق ليتحول إلى متحف بل تحفة تاريخية حوت كل تفاصيل حياته المهنية والعائلية، فلا أريد أن أفوت التنزه بين أحضان الطبيعة ولكن حكم من نحب..
عند الدخول إلى المنزل يستقبلك التاريخ ويحتفي بك وليست القهوة أو المشروب استمتعت بكل أركانه، هو باختصار مغامرة استثنائية تمر بك عبر الزمن وتعيدك إلى تلك الحقبة دون الحاجة إلى دخول مثلث برمودا.
لم أندم على دفع ما يعادل 50 ريالًا لزيارة المنزل التاريخي، الذي لا يقدر بثمن ويعج بالزوار الأجانب عدا الخليجيين الذين يرافقهم “قدر الضغط” بين غابات جبال الألب، أو يستمتعون برمي الخبز “اليابس” على البط في البحيرات..
لدى خروجي من المنزل، تساءلت.. لماذا لا تكون هناك منازل مشابهة في السعودية، فبلدنا غني بالأساطير من خلال استثمار منازلهم القديمة، وتكون مزارًا مفتوحًا ويدر الأرباح لعائلة الراحلين من الأساطير.. وليس المجال حصرًا على الفن أو التمثيل أو الثقافة..
سعدنا كثيرًا بقرار وزارة الثقافة بإنشاء متحف موسيقي خاص بالفنان الراحل طارق عبدالحكيم في مدينة جدة البلد، وبحسب الوزارة فإنه يتضمن مجموعة من أرشيف ومتعلقات الفنان الأسطوري الراحل..
المثقفون والمبدعون لن يكرموا أنفسهم أو ينصبوا تماثيل لهم في الميادين أو يطلقوا على شوارع أسماءهم أو ينشأوا متاحف ولكن تبقى المهمة على أهل المسؤولية من الاختصاص ممن يقدر ما قدمه هؤلاء من إرث تاريخي يستحق التوقف عنده والتزود منه وهو ما تقوم به وزارة الثقافة وعلى رأسها الوزير الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الذي نتمنى من سموه مشاهدة مقترح منازل الأساطير على أرض الواقع وتكون مزارات تاريخية وسياحية.