|


مساعد العبدلي
الروح والاحترام فقط
2020-08-23
فاز الأهلي على الهلال فأعاد “شيئاً” من الإثارة والتنافس على صدارة الدوري رغم أن حظوظ الهلال باللقب “ما زالت” تتجاوز 90 في المئة..
ـ الفوز الأهلاوي كان بمثابة “إعادة” باب الأمل ببطاقة آسيوية، وكذلك “رفع” الروح المعنوية للخروج من الأزمات الإدارية التي من المفترض أن “تقل” برحيل المشرف على الكرة..
ـ لست هنا محملاً المشرف على الكرة ما حدث للأهلي في فترات سابقة، إنما أقصد أن رحيله يعني أنه لم يعد في قيادة “المركب قبطانان”..
ـ باتت المسؤولية “اليوم” أكبر على مجلس الإدارة الذي عليه أن “يثبت” أنه لم يكن وراء أي “أزمات” حدثت خلال الفترة الماضية، وأن ما عانى منه فريق الأهلي كان سببه “تعدد ربان المركب”..
ـ إذا أعتقد الأهلاويون أن “مجرد فوز” على الهلال سيصلح كل شيء فإنهم سيبقون في “دائرة” عدم التوازن وسيبقون حيث هم وربما يعودون للوراء..
ـ إذا تعامل الأهلاويون مع ذلك الفوز على أنه “مجرد خطوة” في طريق العودة لا تتجاوز “الروح المعنوية”، مع تأكيد اللاعبين على أنهم قادرون “متى أرادوا” على الحضور والظهور بمستوى متميز والتفوق حتى على متصدر الدوري، الذي ظلوا عاجزين عن التغلب عليه لفترة تجاوزت 1500 يوم.
ـ إذا تفرغ لاعبو “أي فريق كرة قدم في العالم” للعطاء داخل الملعب وتركوا “همومهم ومشاكلهم” مع الإدارة خارج أرض الملعب، فإنهم “أي اللاعبين” قادرون “كمحترفين” على أن يتألقوا ويحققوا النتائج وهو ما رأيناه من لاعبي الأهلي أمام الهلال..
ـ أكرر القول إن فوز الأهلي “مجرد خطوة معنوية” لاستعادة هذا الفريق بريقه وحضوره، وعلى الأهلاويين “إدارة ولاعبين وجهازًا فنيًّا” استثمار هذا الفوز وتوظيفه كما ينبغي في طريق العودة..
ـ خسر الهلال لأن لاعبيه لعبوا دون “روح” الفريق الباحث عن الفوز والاقتراب أكثر من اللقب ولم “يحترموا” منافسهم..
ـ أعتقد أن الهلاليين “بالغوا” في عدم احترام منافسهم “وصدقوا” كل ما قيل طيلة الأسبوع عن “النقص” الأهلاوي، وأن الفريق المستضيف ليس في أفضل حالاته..
ـ عدم إشراك البريك والبليهي من البداية أثر كثيراً على أداء الهلال وسارع مدربه رازفان لتصحيح الوضع وأشرك الثنائي، بينما وضح تأثر خربين بالغياب الطويل عن المشاركة ولم يعد ذلك اللاعب الذي يستحق الاستمرار مع الفريق. كما أن غياب إدواردو والفرج كان واضحاً ومؤثراً..
ـ الخسارة يجب أن تكون بمثابة “جرس إنذار للهلال” لا أكثر من ذلك..