|


مساعد العبدلي
الرائد في الموسم المقبل
2020-09-01
بعيداً عن الهلال “بطل الدوري” والنصر “الوصيف”، فإن فريق الرائد يعد هذا الموسم من أفضل 5 فرق قدمت مستويات متميزة للغاية ونافس بقوة على بطاقة آسيوية..
ـ حظوظ الرائد بنيل البطاقة قائمة لكن الطريق صعبة للغاية، فالأمر ليس بيد لاعبي الرائد أنفسهم..
ـ قد يفوز الرائد في المباراتين المتبقيتين ويرفع رصيده إلى 49 نقطة، لكن هذه النقاط “قد” لا تكفي للظفر بالبطاقة الآسيوية التي قد ينالها الأهلي والوحدة بمجرد فوز الفريقين بمباراة واحدة من مباراتين مقبلتين في المنافسات..
ـ الرائد سيلاقي الفيصلي والأهلي وهما فريقان ينافسان الرائد ويملك الفريق الإمكانات للفوز على الفريقين، لكنه لا يملك “التحكم” في نتائج بقية المباريات.. على الرائد الفوز بالمباراتين المتبقيتين ومن ثم انتظار بقية النتائج التي “قد” تمنح الفريق بطاقة يستحقها لولا “تراجعه” في بعض المباريات وأهمها خسارته “غير المتوقعة” أمام الاتفاق..
ـ الرائد “الحالي” يقودني للحديث عن “عنوان المقالة” وهو رائد “الموسم المقبل”، والذي يفكر الكثيرون فيه وكيف سيظهر خصوصاً من قبل جماهير هذا النادي العريق..
ـ رائد الموسم الحالي قدم عروضاً متميزة للغاية وحقق نتائج إيجابية ونال رضا الكثيرين، “خصوصاً المحايدين” ولولا خسارته لنقاط “سهلة” لكان في أحد المراكز الأربعة في سلم الدوري..
ـ استمرار فهد المطوع رئيساً للنادي كان أحد “أبرز” أسباب تطور الفريق، فالاستقرار “الإداري” يقود لاستقرار “فني” وهو ما تحقق باستمرار الجهاز الفني بقيادة بيسنيك هاسي الذي يعد واحداً من “أفضل” مدربي الدوري، واستمراره يعني لفريق الرائد المزيد من الاستقرار إلى جانب “إلمام” المدرب بكل فرق الدوري..
ـ من يقرأ سلم ترتيب فرق الدوري يجد الرائد في المركز السادس مع تبقي جولتين، وليس هذا هو المهم لقراءة الفريق “بشكل تفصيلي” حتى يمكن رسم رائد الموسم المقبل..
ـ الرائد سجل لاعبوه خلال الدوري 39 هدفاً وهو رقم “جيد ومقبول” مقارنة ببقية الفرق، لكن “غير المرضي ولا المقبول” هو أن تستقبل شباك الرائد 47 هدفاً وهو رقم لا يختلف كثيراً عن الفرق المهددة بالهبوط، وهذا يعطي صورة لضعف الخطوط “الخلفية” في الفريق..
ـ الرائد يحتاج “لكي ينافس في الموسم المقبل” لمعالجة وتدعيم خط دفاعه وكذلك رأس حربة هداف، وأخيراً تقوية دكة البدلاء، ولعل التعاقد مع عوض خميس يمثل الخطوة “الأولى” لتقوية الدكة..
ـ نريد في الموسم المقبل رائداً “أقوى” لا أن يختفي الرائد مثلما فعل جاره هذا الموسم..