|


الممثل المصري يرفض تصنيف الشخصيات.. ويتحدث عن أسرار «توأم روحي»

الرداد: عمر.. أرهقني

حوار: حنان الهمشري 2020.09.08 | 11:10 pm

يخوض حسن الرداد، الممثل المصري، الموسم السينمائي الصيفي الجاري بفيلم “توأم روحي”، وخلال العرض الخاص للفيلم التقت “الرياضية” الرداد الذي أعرب عن سعادته بعودة الأضواء إلى دور السينما مجددًا بعد توقف لأكثر من 3 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا، كما تحدث عن فيلمه الجديد وشخصية “عمر” التي غيّرت جلده .. وإلى نص الحوار.

01
فيلم “توأم روحي” هل كنت تتوقع نجاحه؟
توقعت نجاحه لأن كل عناصر النجاح كانت متوافرة بداية بمخرج مميز له رؤية خاصة يمتلك مفاتيح فيلمه جيدًا، وسيناريو مكتوب بحرفية شديدة يحمل رسالة في قالب رومانسي بحبكة فنية عالية الجودة، وشركة إنتاج وفرت كل الإمكانات لخروج عمل فنى محترم، فكنت مطمئنًا على نجاح الفيلم على الرغم من القلق الذي كنا نشعر به حيال الحد المسموح به للجمهور لدخول السينما 25 في المئة، وهنا أحب أن أحيي المنتج أحمد السبكي الذي يسعى دائما إلى إعادة السينما للعمل مرة أخرى بعد أزمة كورونا.
02
كيف ترى التغييرات على السينما؟
حصل اختلاف وتطور ضخم خاصة في ذوق الناس، وفكرت قبل خوض تجربتي الجديدة في السينما، فقد عُرض عليّ الكثير من الأعمال لكن اعتذرت عنها، لأنني شعرت بأنها مكررة ولم أشعر بأنها سوف تحقق لي جديدًا حتى عُرض علي “توأم روحي”.
03
ماذا تقول عن الفيلم كتجربة فنية؟
محطة مهمة غيّرت حساباتي، راهنت عليها وكانت تقديراتي الحمد لله مضمونة، واستقبال الجمهور للعمل مطمئن.
04
ماذا عن كواليس التصوير والمشاهد الصعبة؟
شخصية “عمر” أرهقتني فقد تعلمت أشياء كثيرة في وقت قياسي، كركوب الدراجات البخارية والخيل والغطس وصعوبة التصوير، لذلك فإن معظم مشاهد الفيلم لم تكن سهلة واستغرقت وقتًا طويلًا في التصوير.
05
هل أصبحت تفضل الأدوار الجادة؟
صعب هذا التصنيف فأنا ممثل ألعب كل الشخصيات الكوميدي والتراجيدي والرومانسي والأكشن والرعب، لكن أحيانًا ما تشعرين أنك تريدين تقديم شيء معين، فتظلين في حالة ترقب حتى يظهر وهو ما حدث معى في فيلم “توأم روحي”، بالفعل كنت متشوقًا لتقديم هذه النوعية من الشخصيات خاصة بعد تقديمى عددًا من الأفلام الكوميدية الناجحة.
06
لأننا تطرقنا إلى نوعية الدور الذى تقدمه، فما شروط العمل الذي يحصل على موافقتك لتقديمه؟
كل ما يهمني في هذه الفترة القضية التي يناقشها العمل، لابد أن يكون موضوعًا رائجًا في الشارع العربي ويحمل رسالة، إضافة إلى الشخصية الجديدة فأنا ضد التكرار، فالدافع دائما للموافقة على تقديم عمل جديد في السينما أو التلفزيون هو الجديد الذي سيقدمه العمل.
07
الشخصية التي تقدمها هو شاب يعاني من أزمة هل لجأت إلى متخصصين نفسيين لتقديم الدور؟
لم أفكر في ذلك، وتركت الأمر لتحضيري ولأدائي للدور، فهناك مشاهد كثيرة كانت وليدة اللحظة واللجوء إلى طبيب أو مختص نفسى قد يجعل الفنان بعيدًا عن التركيز.
08
هل ترى أن المخرج الجيد أصبح ضروريًا أم نجومية البطل تكفي؟
العمل الذي تشكين في مخرجه هو عمل مشكوك فيه، أما العمل الذي يقدمه مخرج جيد بالتأكيد سيكون جيدًا، والمخرج هنا لا يكون بالسن ولكن برؤيته للعمل، وعينه التي يرى بها تفاصيل العمل وحركة الممثلين قبل أن يظهر على الشاشة.
10
هل ترى أنك بالفعل محظوظ؟
أنا أؤمن بالاجتهاد والعمل على الشخصية التي تعرض عليّ، فالدور عبارة عن ورق مكتوب ومن الممكن أن تصنعي من هذا الورق شيئًا مهمًا أو لا شيء، .