اختتم النھائي السعودي لكأس ریادة الأعمال الذي تنظمه مؤسسة الأمیر محمد بن سلمان «مسك الخیریة» أعماله الإثنین، بتأهل 6 مشاریع سعودیة من أصل 14 مشروعا من المشاریع الریادیة المشاركة، للمنافسة وخوض النھائي العالمي إلى جوار أفضل 100 شركة ناشئة مرشحة، تم اختیارها من بین 174,000 متقدم حول العالم.
حیث توجت شركة «Talon Dust Control» بالمركز الأول، والتي قدمت حلولا عملیة للتحكم في الغبار وتثبیت التربة في منطقة الخلیج العربي، تلتھا شركة «Edama organic solutions» لإعادة تدویر النفایات بطرق مبتكرة، فیما حصدت «Brightsign »المركز الثالث بتطویر قفاز ذكي لترجمة لغة الإشارة.
وإلى جانب أعمال المنافسة، شھد النهائي السعودي هذا العام مناقشة محور أساسي بعنوان «التغلب على التحدیات»، وتندرج تحته ثلاث جلسات حواریة تضمنت: طرق بناء أسس متینة للمشاریع التجاریة، ونماذج عمل مبتكرة لتحقیق الاستمراریة، وآلیة اختیار الشركاء المناسبین لتحقیق التطویر والاستدامة.
وكان بدر بن حمود البدر المدیر التنفیذي لمؤسسة مسك الخیریة قد أكد خلال الجلسة الافتتاحیة والتي جاءت بعنوان "مواجھة التحدیات"، أن التفكیر بعقلیة رائد الأعمال باتت مطلبا ملحا للنجاح في مختلف المجالات، وذلك للتغلب على التحدیات الطارئة، والتكیف مع المستجدات في ظل عالم اقتصادي متغیر.
مشیرا إلى أن الوضع الراهن لأزمة فیروس كورونا المستجد، خلق واقعا مغایرا وتحدیات كبیرة، الأمر الذي تطلب استجابة سریعة لاتخاذ قرارات مصیریة لحمایة الأعمال حول العالم، كما خلفت الأزمة في الوقت ذاتھ فرصاً جدیدة لتحقیق النجاح، وھو ما تجلت فیه أھمیة عقلیة رائد الأعمال في المرونة، واتخاذ القرارات السلیمة للاستفادة من الفرص.
ولفت خلال حدیثھ إلى أن مؤسسة "مسك الخیریة" تعي تماما الدور الهام لرواد ورائدات الأعمال في صنع مستقبل أفضل للمملكة، وھوالأمر الذي أخذته على محمل الجد، حیث یعد دعم ریادة الأعمال إحدى أهم ركائز عمل المؤسسة، وقد ترجمته في عدد من البرامج والمبادرات لدعم وتمكین صغار المستثمرین من الشباب والشابات السعودیات، وتزویدھم بالأدوات اللازمة لتحقیق النجاح.
يذكر أن منتدى مسك العالمي «MGF» هو المنصة الدولیة الرئیسة لمركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخیریة "مسك الخیریة"، انطلق في عام 2016 لینقل رسالة "مسك الخیریة" إلى الشباب في جمیع أنحاء العالم، عبر سلسلة من الفعالیات الدولیة والبحوث والمبادرات العالمیة، التي تجمع القیادات الصاعدة والمخضرمة جنباُ إلى جنب مع المبتكرین والمبدعین؛ من أجل الاستكشاف والتجربة والاختبار بعدةطرق لمواجھة تحدي التغییر.