“العالمية صعبة قوية” و”الجحفلة”، عبارتان اشتهرتا في الساحة الرياضية المحلية وتجاوزتها، حتى وصلت للآفاق، في الأولى جاء الاستخدام من قبل النصراويين لإثبات بأن فريقهم “عالمي”، علمًا بأنه لا يوجد فريق آسيوي أو إفريقي يستحق هذه الصفة للبون الشاسع بين الصفة والموصوف، وللضغط على الهلاليين بالشيء الوحيد الذي يرون بأن فريقهم يتميّز به على الهلال.
علمًا بأن التأهل جاء بـ”الترشيح” بدليل أنه لا يوجد فريق تأهل لنهائيات أندية العالم عدا الاستضافة لا يملك لقب بطل دوري القارة إلا الأصفر، وعلمًا بأن الزعيم سبق وتأهل لها في 2001، لكنها ألغيت بأسباب “مجهولة”.
وقد نجحت مقولة “العالمية صعبة قوية” في الضغط على الفريق الأزرق في مرحلة من المراحل، بسبب تعامل بعض الهلاليين مع البطولة القارية على أنها “منتهى الطموح”، ومن خلالها يتم تقييم الإدارات والمدربين واللاعبين رغم أن مفتاح البطولة واضح وسهل “بطولة ضمن أجندة الموسم”. كنت على يقين بأن أصحاب العبارة سيتخلون عنها وربما ستكون وبالاً عليهم، فهي “وقتية” تنتهي بمجرد أن تهتز شباك الخصم في نهائي القارة، وهذا ما تحقق في 24 نوفمبر 2019 وهو تاريخ من الصعب نسيانه.في المقابل أظهرت عبارة “الجحفلة” مدى قوة تأثير الهلاليين في الحراك المجتمعي والإعلامي، بعد أن تحوّلت من مجرد حدث عابر وخاص إلى مصطلح دولي وصفة ملازمة لأهداف الرمق الأخير، وأصل اشتقاق المصطلح رياضيًّا يعود للاعب الهلال محمد جحفلي الذي سجل هدفًا في الدقيقة “119” في الشباك الصفراء، فخلع “بشوت” التتويج ونقلها للمعسكر الآخر ورسخ عقدة نفسية ما زالت تأثيراتها مستمرة حتى الآن، والجحفلة لغويًّا هي “صرعه وطرحه”، ومن هذا المعنى جاء الانتشار ليس محليًّا ولا قاريًّا، بل أصبح كثير من المواقع “العالمية” سواء كانت تابعة لوسائل إعلامية أو فرقًا أوروبية ناطقة بالعربي تستخدم هذا المصطلح، ولعل آخر الشواهد لها حينما ذكر موقع دوري أبطال آسيا الرسمي والتابع للاتحاد القاري “جحفلة” بعد هدف فوز كبير آسيا على باختاكور الأوزبكي، والذي سجله هتان باهبري في الدقيقة 97. والغريب حقيقة هو غضب بعض الإعلام والجماهير الصفراء من هذا الوصف وكأنهم لم يدركوا حقيقة أنه لم يعد أمرًا خاصًّا وليس له علاقة بـ”طقطقة” جماهير فريقين محليين على بعضهما بعضًا، والأغرب من كل هذا أن بعض “الزعولين” له تغريدات يستخدم فيها مصطلح “الجحفلة”.
الهاء الرابعة
ليتني عند باله كل ما طاح وبله
واشرب الدمع وانبت في سواقي وريده
ابدويٍ على ذكر الحيا شدد ابله
مطلع الصبح عنده مثل مطلع قصيده
علمًا بأن التأهل جاء بـ”الترشيح” بدليل أنه لا يوجد فريق تأهل لنهائيات أندية العالم عدا الاستضافة لا يملك لقب بطل دوري القارة إلا الأصفر، وعلمًا بأن الزعيم سبق وتأهل لها في 2001، لكنها ألغيت بأسباب “مجهولة”.
وقد نجحت مقولة “العالمية صعبة قوية” في الضغط على الفريق الأزرق في مرحلة من المراحل، بسبب تعامل بعض الهلاليين مع البطولة القارية على أنها “منتهى الطموح”، ومن خلالها يتم تقييم الإدارات والمدربين واللاعبين رغم أن مفتاح البطولة واضح وسهل “بطولة ضمن أجندة الموسم”. كنت على يقين بأن أصحاب العبارة سيتخلون عنها وربما ستكون وبالاً عليهم، فهي “وقتية” تنتهي بمجرد أن تهتز شباك الخصم في نهائي القارة، وهذا ما تحقق في 24 نوفمبر 2019 وهو تاريخ من الصعب نسيانه.في المقابل أظهرت عبارة “الجحفلة” مدى قوة تأثير الهلاليين في الحراك المجتمعي والإعلامي، بعد أن تحوّلت من مجرد حدث عابر وخاص إلى مصطلح دولي وصفة ملازمة لأهداف الرمق الأخير، وأصل اشتقاق المصطلح رياضيًّا يعود للاعب الهلال محمد جحفلي الذي سجل هدفًا في الدقيقة “119” في الشباك الصفراء، فخلع “بشوت” التتويج ونقلها للمعسكر الآخر ورسخ عقدة نفسية ما زالت تأثيراتها مستمرة حتى الآن، والجحفلة لغويًّا هي “صرعه وطرحه”، ومن هذا المعنى جاء الانتشار ليس محليًّا ولا قاريًّا، بل أصبح كثير من المواقع “العالمية” سواء كانت تابعة لوسائل إعلامية أو فرقًا أوروبية ناطقة بالعربي تستخدم هذا المصطلح، ولعل آخر الشواهد لها حينما ذكر موقع دوري أبطال آسيا الرسمي والتابع للاتحاد القاري “جحفلة” بعد هدف فوز كبير آسيا على باختاكور الأوزبكي، والذي سجله هتان باهبري في الدقيقة 97. والغريب حقيقة هو غضب بعض الإعلام والجماهير الصفراء من هذا الوصف وكأنهم لم يدركوا حقيقة أنه لم يعد أمرًا خاصًّا وليس له علاقة بـ”طقطقة” جماهير فريقين محليين على بعضهما بعضًا، والأغرب من كل هذا أن بعض “الزعولين” له تغريدات يستخدم فيها مصطلح “الجحفلة”.
الهاء الرابعة
ليتني عند باله كل ما طاح وبله
واشرب الدمع وانبت في سواقي وريده
ابدويٍ على ذكر الحيا شدد ابله
مطلع الصبح عنده مثل مطلع قصيده