لكزس GS وإمبالا وفيوجن تتوقف نهائيا.. وأمريكا تفقد طرازين
2020 ينهي رحلة 10 سيارات
تودِّع أسواق السيارات 10 طرازات مختلفة، مع نهاية العام الجاري “2020”، بقرارت من صانعيها، سعيًا لمجاراة تحول اتّجاهات المستهلكين، وجذب شرائح جديدة منهم.
ويتعطَّل إنتاج بعض تلك الطرازات نهائيًا، فيما يستمرّ توريد عدد منها إلى أسواق بعينها دونًا عن البقية.
وينطبق التوقف الكامل على طراز لكزس “جي إس” الذي بدأ إنتاجه عام 1991. ويرجع السبب وفقًا لتقارير إلى ضعف المبيعات.
وفي ظلّ تزايد إقبال المستهلكين على مركبات الدفع الرباعي، ولا سيّما الرياضية متعددة الاستخدامات “إس يو في”، اضطرت شركة جنرال موتورز الأمريكية إلى تقليص إنتاجها من سيارات الصالون “السيدان”، مقرِّرة التضحية بشيفروليه إمبالا.
وفي إجراء مماثل، أعلنت شركة فورد، المنافس الأول لجنرال موتورز في أمريكا، وقف إنتاج سيارتها “فيوجن” السيدان، كجزء من خطتها لتوجيه تركيزها إلى الـ”إس يو في” والـ”بيك أب”.
وحاكتهما فيات كرايسلر، منافستهما الثالثة، بالتخلي عن طراز دودج جراند كارافان، في يوليو الماضي.
ولتهيئة مصنعها لتطوير سيارة كهربائية جديدة، أكدت شركة لينكولن موتور مطلع العام، تعليق إنتاج طراز “إم كيه زد” نهائيًا، بعد 14 عامًا من إطلاقه.
وينهي عام 2020 أيضًا رحلات كل من: ألفا روميو “4 سي” الإيطالية، وبي إم دبليو “آي 8”، ومرسيدس “إس إل سي” الألمانيتين. في المقابل، تُقصِر جنرال موتورز توزيع طراز بويك “ريجال”، بدءًا من العام المقبل، على الأسواق الصينية، بداعي احتفاظ الأخيرة بمعدلات إقبال مناسبة على سيارات السيدان. وكذلك تقطع شركة هوندا اليابانية إمداد أسواق السيارات في أمريكا الشمالية بطراز أكيورا “آر إل إكس” في ختام 2020، للتركيز على طرازات SUV وRDX وMDX.