في وقت سابق قلت إن تصدر الفرق السعودية لمجموعاتهم لا يمثل إنجازًا، فالمأمول أن تتجاوز فرقنا أبعد من ذلك، وها نحن أمام ثلاثة فرق متأهلة بجدارة ــ رغم الظروف - التي طالتهم قبل دخول المعترك الآسيوي، فالنصر ضخ عددًا من لاعبيه الجدد الذين لم يدخلوا التدريبات سوى قبل يومين من الانطلاقة، والأهلي عانى الأمرين من توالي الإصابات التي داهمت الفريق وآخرها اللاعب ساريتش، والتعاون شارك بجهاز تدريبي جديد وغياب لاعبين.
ومع ذلك كسبت الفرق الثلاثة الرهان وتغلبت على ظروفها القاهرة، بالتأهل بعد انسحاب الهلال وشطب نتائجه إثر خطأ وإهمال إداري لا يغتفر أدى إلى تفشي الوباء بين البعثة، وزاده التبرير عبر بيان هلالي ركيك لا يمكن وصفه سوى بأنه ذر للرماد.
النسبه العظمى من الرياضيين ذوي الميول المختلفة داخل وخارج المملكة أكدوا أن إدارة الهلال أخفقت كثيرًا وأنها المتسبب الرئيس، ومحاولات بعضهم إلقاء اللوم هنا وهناك، لكن الوعي بين الرياضيين انتصر في النهاية في ظل التشكيك الذي طال الاتحادين السعودي والآسيوي ورمي التهم جزافًا على أعضاء الاتحاد، رغم كل الدعم الذي وجده الفريق لاستمراره، والذي كان على أقل تقدير توجيه الشكر لاتحاد الكرة السعودي على جهوده في فقرة من البيان الهلالي الطويل.
كافة الاستفتاءات في وسائل رياضية محلية وخارجية طرحت سؤالاً على الجماهير عن المتسبب في خروج الهلال، وقرار الاتحاد الآسيوي بشطب نتائجه وإبعاده عن البطولة، فجاءت النتائج لتدلل على الوعي الرياضي، وأن الاتحاد الآسيوي كان صائبًا في قراره وفق لوائحه وأنظمته.
القناة الرياضية السعودية صوّتت: 60 في المئة من أصل نحو 50 ألف مصوت، بأن قرار الاتحاد الآسيوي صحيح ومبرر، و14 في المئة أكد أنه متوقع، في حين أن 24 في المئة أشار إلى أنه مجحف، و2 في المئة كان له رأي آخر. وطرحت قناة أبوظبي تصويتًا مشابهًا عن المتسبب في استبعاد الهلال، فأكد 69 في المئة من المصوتين الذي وصل عددهم إلى نحو 40 ألف مصوت، أن الهلال يتحمل الخطأ، ووضعت قناة بي أي إن سؤالاً عن رأيهم بالقرار الآسيوي، وصوت 79 في المئة من أصل أكثر من 400 ألف مصوت بأن القرار عادل، وكذلك الحال في صحيفة البيان الإماراتية التي صوت فيها 57 في المئة من المشاركين بأن قرار الاتحاد الآسيوي كان موفقًا.
قد تغضب هذه الحقيقة والأرقام بعض الهلاليين، لكنها بالتأكيد لن تغضب العقلاء منهم الذين خرجوا بشجاعة وشخصوا الداء، وأنه يجب على إدارة الهلال لوم نفسها قبل لوم الآخرين.
ومع ذلك كسبت الفرق الثلاثة الرهان وتغلبت على ظروفها القاهرة، بالتأهل بعد انسحاب الهلال وشطب نتائجه إثر خطأ وإهمال إداري لا يغتفر أدى إلى تفشي الوباء بين البعثة، وزاده التبرير عبر بيان هلالي ركيك لا يمكن وصفه سوى بأنه ذر للرماد.
النسبه العظمى من الرياضيين ذوي الميول المختلفة داخل وخارج المملكة أكدوا أن إدارة الهلال أخفقت كثيرًا وأنها المتسبب الرئيس، ومحاولات بعضهم إلقاء اللوم هنا وهناك، لكن الوعي بين الرياضيين انتصر في النهاية في ظل التشكيك الذي طال الاتحادين السعودي والآسيوي ورمي التهم جزافًا على أعضاء الاتحاد، رغم كل الدعم الذي وجده الفريق لاستمراره، والذي كان على أقل تقدير توجيه الشكر لاتحاد الكرة السعودي على جهوده في فقرة من البيان الهلالي الطويل.
كافة الاستفتاءات في وسائل رياضية محلية وخارجية طرحت سؤالاً على الجماهير عن المتسبب في خروج الهلال، وقرار الاتحاد الآسيوي بشطب نتائجه وإبعاده عن البطولة، فجاءت النتائج لتدلل على الوعي الرياضي، وأن الاتحاد الآسيوي كان صائبًا في قراره وفق لوائحه وأنظمته.
القناة الرياضية السعودية صوّتت: 60 في المئة من أصل نحو 50 ألف مصوت، بأن قرار الاتحاد الآسيوي صحيح ومبرر، و14 في المئة أكد أنه متوقع، في حين أن 24 في المئة أشار إلى أنه مجحف، و2 في المئة كان له رأي آخر. وطرحت قناة أبوظبي تصويتًا مشابهًا عن المتسبب في استبعاد الهلال، فأكد 69 في المئة من المصوتين الذي وصل عددهم إلى نحو 40 ألف مصوت، أن الهلال يتحمل الخطأ، ووضعت قناة بي أي إن سؤالاً عن رأيهم بالقرار الآسيوي، وصوت 79 في المئة من أصل أكثر من 400 ألف مصوت بأن القرار عادل، وكذلك الحال في صحيفة البيان الإماراتية التي صوت فيها 57 في المئة من المشاركين بأن قرار الاتحاد الآسيوي كان موفقًا.
قد تغضب هذه الحقيقة والأرقام بعض الهلاليين، لكنها بالتأكيد لن تغضب العقلاء منهم الذين خرجوا بشجاعة وشخصوا الداء، وأنه يجب على إدارة الهلال لوم نفسها قبل لوم الآخرين.